لكنه جلس في الصف الثالث ولم يطل في شرقة قصر بكنغهام في لحظة هامة في المراسم.
ولم يكن واضحا قبل أوائل أفريل ما إذا كان هاري الذي يعيش في كاليفورنيا حاليا سيحضر الفعالية التاريخية، وذلك بعد خلافه مع العائلة.
وابتسم هاري (38 عاما) لدى وصوله إلى الكنيسة مرتديا بدلة صباحية مع وضع ميداليات على صدره. وخدم الأمير مع القوات البريطانية في أفغانستان. وترك هاري زوجته ميجان وطفلاه في الولايات المتحدة.
ولم يكن للأمير هاري أي دور رسمي في مراسم التتويج وجلس يشاهدها بينما كان أخوه الأكبر وليام، وريث العرش، يركع أمام والده ليعلن ولائه له، وهو ما قوبل بهتافات الحشود بالخارج.
ولم يظهر هاري لاحقا في شرفة قصر بكنغهام حيث أطل الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا ونجله الأكبر الأمير وليام وكبار أفراد العائلة المالكة ليلوحوا للحشود.
ولم يطل أيضا الأمير آندرو شقيق الملك تشارلز في شرفة القصر حيث أُجبر على التخلي عن مهامه الملكية بسبب صداقته برجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين المدان بجريمة جنسية.
كان هاري ذات يوم واحدا من أكثر أفراد العائلة المالكة شهرة، كما كان حفل زواجه من الممثلة الأمريكية ميغان والذي أقيم في قلعة وندسور في ماي 2018 حدثا كبيرا تحمست الحشود لحضوره ومتابعته.
لكن الرأي العام انقسم حيال قرار الأمير التخلي عن مهامه الملكية وخلافه مع العائلة.