الاجتماعي قويا، يتمثل التحدي الذي تواجهه النقابات الثلاثاء 2 ماي 2023 بالبقاء موحدة أمام اقتراحات الحوار من الحكومة التي تحاول إيجاد مخرج للأزمة.
ونزل حوالى 800 ألف شخص للمشاركة في مسيرات امس الاثنين في كل أنحاء فرنسا، بحسب الشرطة.
وقال لوران بيرجيه الأمين العام لـ"الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل" إن "نسبة التعبئة كبيرة جدا في 1 ماي. هذه ليست المعركة الأخيرة، انها احتجاج عالم العمل على هذا الإصلاح". وشهدت المسيرات صدامات عنيفة أحيانا في مدن عدة بينها باريس ونانت (غرب) وليون (شرق).
وفي العاصمة تكثفت أعمال العنف مع وصول المسيرة. واستخدم مئات الأشخاص الألعاب النارية ضد قوات الأمن التي ردت باطلاق الغاز المسيل للدموع.
وتم توقيف 540 شخصا بينهم 305 في باريس خلال تظاهرات فيما أصيب 406 من عناصر الشرطة والدرك بجروح بحسب وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من الاحتجاجات، يبدو المتظاهرون مصممين أكثر من أي وقت مضى على سحب قانون الإصلاح. ويتركز الغضب خصوصا حول رفع سن التقاعد من 62 الى 64، وهو اجراء تعتبره النقابات والمتظاهرون "ظالما" خصوصا للنساء اللواتي يعلمن في مهن صعبة.