حيث زار الرئيس إيمانويل ماكرون مدرسة، بعد يوم من تعرّضه لصيحات استهجان احتجاجا على قانون إصلاح نظام التقاعد.
وبعدما واجه ناخبين غاضبين في منطقة الألزاس (شرق) الأربعاء، توجّه الرئيس البالغ 45 عاما إلى منطقة إيرو الجنوبية الخميس لمناقشة التعليم.وتهدف زياراته خارج باريس لإظهار رغبته في طي صفحة الإصلاحات في نظام التقاعد التي لا تحظى بشعبية وإظهار أنه لا يحاول تجنّب الناخبين الذين شعر العديد منهم بالغضب حيال الطريقة التي تم من خلالها تمرير التشريع.
وأشار إلى أنه يريد "تقدير المدرّسين وزيادة أجورهم" قائلا من مدرسة في قرية غانج إنهم سيحصلون على مبلغ إضافي قدره ما بين 100 و230 يورو (110-250 دولارا) شهريا بعد اقتطاع الضرائب اعتبارا من سبتمبر.
وقبيل خطابه، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع عندما حاول مئات الأشخاص الذين هتفوا "ماكرون استقيل!" وأطلقوا الصفارات التقدّم باتّجاه المدرسة.
وأعلنت السلطات المحلية حظرا على "المعدات الصوتية المحمولة" قال متحدث إنه يستهدف مكبرات الصوت.