وأشارت الهيئة إلى مناسيب مياه جوفية دون المتوسط في ثلاثة أرباع المناطق، مع تسجيل مستويات متدنية أو شديدة التدني بشكل متكرر.
وقالت إنه بينما وفرت أمطارا جيدة الشهر الماضي بعد شتاء جاف نسبيا، أجواء مواتية وعززت وجود حياة نباتية مبكرة، لم تسترد، خزانات المياه الجوفية العميقة تحت الأرض التي تراجعت خلال الصيف الجاف والساخن العام الماضي، قدراتها.
وتخشى الهيئة من إمكانية أن يتدهور الوضع بشكل سريع، إذا كانت هناك مياه قليلة من ذوبان الثلوج بالمرتفعات في الربع وظل إجمالي هطول الأمطار متدنيا.
وقالت إنه حينئذ سيتعين على المزارعين بدء الري هذا الشهر، ما يخفض من منسوب المياه الجوفية حتى بدرجة أكبر، ويمكن أن يرجيء هطول أمطار جيدة بداية الري ويحدث استقرارا للوضع محليا على الأقل.
ودعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى خفض الاستهلاك. وقال إنه بحلول عام 2030، يجب أن يقل استخدام كل القطاعات للمياه بنسبة 10%، مشيرا إلى توقعات بأن تتاح مياه أقل بنسبة تتراوح بين 30 و40% بحلول عام 2050 نتيجة لتغير المناخ.
ويهدف ماكرون إلى خفض استخدام المياه عبر زيادة أسعارها من مستوى معين للاستهلاك، ومن خلال إعادة تدوير المزيد من المياه.