وأفادت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية بأن القرار، الذي شاركت سول في رعايته، وتبنته الدورة العادية الـ 52 لمجلس حقوق الإنسان، دعا كوريا الشمالية إلى كفالة حرية التعبير، سواء عبر شبكة الإنترنت أو على أرض الواقع، والسماح بإنشاء وسائل إعلام مستقلة، وإعادة النظر في القانون الذي يقضي بحجب المحتوى الثقافي من خارج البلاد، المعزولة.
يشار إلى أن كوريا الشمالية تبنت في عام 2020 ، قانونا جديدا حول "رفض الأيديولوجية والثقافة الرجعية" يحظر على المواطنين توزيع أو مشاهدة وسائل الإعلام التي تبث من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ودول أخرى.
كما دعا القرار الأخير بيونغ يانغ إلى الكشف عن جميع المعلومات ذات الصلة، ومن بينها أماكن وجود الأجانب المحتجزين أو المختطفين في الشطر الشمالي لعائلات الضحايا.