إن بريطانيا وأمريكا سوف تعملان على تهدئة المخاوف بشأن حزمة بايدن للدعم الأخضر التي تقدر بمليارات الدولارت. ورحب سوناك بالتزام إدارة بايدن الخاصة بالتغلب على التغير المناخي، ولكنه قال إن بريطانيا أثارت مخاوف بشأن إجراءات تتعلق بمعاهدة الحد من التضخم.
وتهدف الحزمة، التي تقدر قيمتها بـ 430 مليار دولار، لجعل الاقتصاد صديقا للبيئة من خلال منح خصم ضريبي من أجل التكنولوجيا الخضراء.
ولكن هذه الحزمة أدت لتوتر العلاقات مع الاقتصاديات الأوروبية، وتشمل بريطانيا، التي تم إبعادها عن الأسواق الأمريكية، ووصفتها وزيرة التجارة كيمي بادنوش " بالحمائية". ونقلت وكالة" بي ايه ميديا" البريطانية عن سوناك، الذي سوف يلتقى ببايدن في سان دييغو، قوله للصحفيين" لقد أثرنا هذه المخاوف مع أمريكا بشأن معاهدة الحد من التضخم، وسنعمل معها أثناء دراسة أفضل السبل لتطبيقها".