خلافات وانقسام بين حلفاء أوكرانيا على تسليمها دبابات

تعهد حلفاء أوكرانيا، بتقديم مزيد من الدعم العسكري لها، إلا أنهم فشلوا في تسوية الانقسامات بشأن إرسال دبابات قتالية إلى الدولة المحاصرة

خلال اجتماع رفيع المستوى في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا مساء أمس الجمعة 20 جانفي.

وفي حديثه للصحفيين بعد ترؤسه الاجتماع، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إنه جرى التركيز بشكل خاص على احتياجات أوكرانيا للدفاع الجوي والعربات المدرعة، وقدم الحلفاء تعهدات كبيرة لتعزيز قواتها المسلحة.
وأضاف أن "الالتزامات الجديدة المهمة تظهر التصميم المستمر لحلفائنا وشركائنا على مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها، لأن هذا لا يتعلق بأمن أوكرانيا فحسب، بل بالأمن الأوروبي والعالمي".
وأشار أوستن إلى أن فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة أعلنت عزمها إرسال أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا، بما في ذلك صواريخ باتريوت.
وبشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، صرح الوزير الأمريكي: "رأينا مؤخرا في مدينة دنيبرو الأوكرانية، تواصل الهجوم الروسي على البنية التحتية المدنية في البلاد".
وخلال الاجتماع، لم تتعهد الولايات المتحدة بإرسال دبابات "أبرامز إم 1" إلى كييف، فيما تقول ألمانيا إنها لم تقرر بعد بشأن تسليم دبابات "ليوبارد 2" لها.
وكانت كييف ناشدت لتسليمها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، إلا أن الحصول عليها حتى من الدول التي تمتلكها مثل بولندا وفنلندا، يتطلب موافقة برلين.
وتخشى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" أن تتسبب بعض الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا بتصعيد وتيرة الصراع وتحوله إلى حرب مع روسيا.
ويعود إصرار كييف على دبابات "ليوبارد" بعدما كشف خبراء عسكريون أنها "ستكون فاصلة في مسار المعارك"، حسبما نقلت وسائل إعلامية.
وتتميز "ليوبارد 2" بمنحها حماية شاملة لطاقمها من التهديدات مثل العبوات الناسفة أو الألغام أو النيران المضادة للدبابات.
فضلا عن احتوائها على أنظمة تبريد بمقصورة الطاقم، ومولد طاقة إضافي، وهاتف يسمح للطاقم بالاتصال الخارجي.
بدوره، جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مطالبة حلفاء بلاده والناتو بتسريع استجابتهم لمطالب كييف بشأن تعزيز الدعم العسكري اللازم.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115