استطلاع: غالبية الشباب الفرنسي والألماني يريدون تعاونا قويا بين بلديهما

 كشفت نتائج استطلاع رأي نشرت يوم امس الخميس أن الغالبية العظمى من الشباب في ألمانيا وفرنسا يؤيدون استقرار وتعزيز العلاقات بين البلدين.

وأجرى الاستطلاع مكتب الشباب الألماني الفرنسي في باريس، والذي شمل عينة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 عاما.

وقال ثلاثة أرباع من شملهم الاستطلاع إنهم يعتقدون أن التعاون الفرنسي الألماني في أوروبا يجب أن يستمر أو حتى يصبح أقوى.

وكانت نسبة الموافقة أعلى قليلا في ألمانيا منها في فرنسا.

ومن بين من شملهم الاستطلاع أعرب 11% فقط في فرنسا و 6% في ألمانيا عن تأييدهم لتقليل التعاون الفرنسي الألماني.

ووفقا للاستطلاع، يرى الشباب في ألمانيا وفرنسا أن الشراكة بين البلدين هي ضمانة لمستقبل الاتحاد الأوروبي والازدهار الاقتصادي وحماية المناخ قبل كل شيء.

وعندما طلب منهم وصف العلاقة مع البلد الآخر، استخدم الشباب في كلا البلدين كلمة الجار أولا، تلاها مصطلح الشراكة من قبل الألمان والصداقة من الفرنسيين.

ويرى حوالي 12% ممن شملهم الاستطلاع في فرنسا أن الدولة المجاورة هي أيضا منافس، بينما لم تتجاوز هذه النسبة 6% في ألمانيا.

وتم تكليف مكتب الشباب الفرنسي الألماني بإجراء الاستطلاع بمناسبة الذكرى الستين لمعاهدة الإليزيه بشأن التعاون بين البلدين في 22 جانفي.

وشمل الاستطلاع عينة من 1527 شخصا من ألمانيا و1551 شخصا من فرنسا خلال الفترة من 13 إلى 31 أكتوبر .2022

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115