جاء ذلك في بيان مشترك، الثلاثاء، عقب انتهاء أعمال الجمعية العامة التي عقدت ليومين تحت شعار "تعزيز التعددية في ظل تغير الديناميكيات الدولية" في ولاية أنطاليا التركية بمشاركة ممثلين عن برلمانات 27 دولة.
وأكد البيان على ضرورة "عدم ربط التطرف الذي يفضي إلى الإرهاب بأي ثقافة أو حضارة أو دين أو عرق، فضلا عن عدم التسامح أو التغاضي عنه".
وذكر أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره "لا يزال يشكل أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين"، بما في ذلك تنظيمات "بي كي كي" و"بي واي دي" و"واي بي جي" و"داعش" وجميع شبكاتها وامتداداتها.
وأضاف البيان "سنواصل معركتنا ضد كل التنظيمات الإرهابية وامتداداتها من خلال اتخاذ موقف موحد وحازم دون ازدواجية المعايير".
وأكد على أهمية بناء مستقبل أفضل لآسيا يقوم على التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والبيئة عبر توفير تكافؤ الفرص وخاصة في التعليم والتوظيف.
وعقب تنديده بجميع الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت جميع الدول أعضاء الجمعية، أكد البيان على الالتزام بمبادئ وأهداف الأمم المتحدة، وخاصة تلك المتعلقة بحماية الأمن والسلام الدوليين.
كما دعا إلى بناء السلام في اليمن، مؤكداً على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار عاجل بإشراف الأمم المتحدة هناك، وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب المدني.
وبهدف عرقلة الهجرة القسرية وغير النظامية، شدد البيان على ضرورة تحسين الظروف السياسية، والاجتماعية، والثقافية والاقتصادية التي تؤدي لهذه الظاهرة.
واختتم بالتأكيد على أهمية التعددية "كأحد أكثر السبل فاعلية لإيجاد الحلول للتحديات المشتركة التي يتصدرها التغير المناخي، والنزاعات، والأوبئة والإرهاب".
وحضر ممثلون عن برلمانات 27 دولة أعمال الدورة الحالية لاجتماع للجمعية العامة الثالث عشر للجمعية البرلمانية الآسيوية التي تتولى تركيا رئاستها الحالية.
وتعد الجمعية البرلمانية الآسيوية أحد أهم المنتديات الدولية في العالم بعد الأمم المتحدة وتضم 64 عضوا بينهم 42 عضوا أساسيا، و5 دول ومنظمات بصفة مراقب.