وأفادت الجامعة في أحدث إحصائية نشرتها عبر موقعها الإلكتروني أمس الأربعاء، بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 4 ملايين و707 آلاف و821 حالة وفاة.
وأوضحت أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 42.4 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 33.5 مليون حالة إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بحوالي 21.2 مليون حالة.
إعطاء ستة مليارات جرعة لقاح
في الأثناء أعطيت أكثر من ستة مليارات جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد في جميع أنحاء العالم، وفقًا لتعداد أجرته وكالة ‘’فرانس براس’’ أمس الاربعاء . ويتقدم التلقيح في العالم بوتيرة منتظمة منذ ثلاثة أشهر وتم بلوغ الستة مليار جرعة في 29 يوما وأربعة مليارات وخمسة مليارات في 30 و26 يوما على التوالي.
وتم الوصول إلى المليار الأول من الجرعات خلال 140 يومًا.مع إعطائها 2,18 مليار جرعة لا تزال الصين تسجل أربع جرعات من كل عشر تُعطى في جميع أنحاء العالم، تليها الهند مع 826,5 مليونا والولايات المتحدة مع 386,8 مليونا.
لكن مقارنة مع عدد السكان، تعتبر الإمارات العربية المتحدة الأولى لجهة التطعيم من بين البلدان التي يزيد عدد سكانها على مليون نسمة. فقد قامت بإعطاء 198 جرعة لكل 100 نسمة وباتت قريبة من تلقيح 81% من السكان بالكامل.
تليها في المجموعة الرائدة أوروغواي (175 جرعة لكل 100 نسمة) وكوبا (163) وقطر (162) والبرتغال (154). وقامت غالبية هذه البلدان بتحصين قسم كبير من سكانها بشكل كامل. وبعض البلدان مثل الإمارات وأوروغواي بدأت بإعطاء الجرعة الثالثة لإطالة فترة تحصين الأشخاص الملقحين بالكامل.فرنسا ليست بعيدة جدًا مع 139 جرعة لكل 100 نسمة وقد حصنت 70,8% من سكانها بالكامل.
في المقابل، باشرت معظم البلدان الفقيرة التطعيم بفضل آلية كوفاكس (منظمة الصحة العالمية وتحالف غافي) ولا يزال التطعيم ضد كوفيد غير متكافئ.
وأعطت البلدان «ذات الدخل المرتفع» (وفقا لمفهوم البنك الدولي) ما يعادل 124 جرعة لكل 100 نسمة، والبلدان «ذات الدخل المنخفض» فقط 4 جرعات. ومع ذلك، فقد كثفت الأخيرة حملاتها في الأسابيع الماضية خصوصا بواسطة الجرعات التي قدمتها بعض الدول الغنية.وهناك ثلاث دول لم تبدأ حملة التلقيح بعد هي بوروندي وإريتريا وكوريا الشمالية.