وهو ما أدى لتولي وزير الخارجية دومينيك راب الإشراف على إدارة الحكومة لأزمة الوباء. وهزت إصابة جونسون نفسه بالفيروس الحكومة البريطانية مع دخول البلد فيما يقول علماء إنه سيكون على الأرجح أحد أكثر الأسابيع تسجيلا للوفيات جراء الإصابة بالمرض الذي أودى بحياة 5373 شخصا في بريطانيا و70 ألفا على مستوى العالم.
ونُقل جونسون (55 عاما) إلى المستشفى مساء يوم الأحد الماضي بعد استمرار ظهور أعراض فيروس كورونا عليه لأكثر من عشرة أيام بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة والسعال. وسرعان ما تدهورت حالته أمس ونُقل إلى العناية المركزة. وعلى الرغم من مده بالأوكسجين قال مكتبه اول امس إنه لا يزال واعيا ونُقل للعناية المركزة تحسبا لحاجته لجهاز تنفس صناعي.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل جوف لإذاعة (إل.بي.سي) امس «لم يتم وضعه على جهاز تنفس صناعي، تلقى رئيس الوزراء بعض الأوكسجين ولا يزال بالطبع تحت متابعة دقيقة». وتابع «رئيس الوزراء في العناية المركزة تحت رعاية فريقه الطبي ويتلقى أفضل رعاية من الفريق في مستشفى سانت توماس». وجونسون أول زعيم لبلد من القوى العظمى يخضع لعلاج في المستشفى بعد الإصابة بكورونا.
وذكرت رئاسة الوزراء أنه على الرغم من عدم وجود خطة رسمية بشأن من يخلف جونسون في حال عجزه عن أداء مهام منصبه فإن رئيس الوزراء طلب من وزير الخارجية راب أن يحل محله «عند الضرورة».
ورأس راب اجتماع الحكومة امس بشأن التعامل مع الوضع الطارئ المتعلق بكوفيد-19.
يشار الى ان قناة «آي.تي.في» التلفزية البريطاني ذكر بأن مايكل غوف وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني يخضع للعزل الذاتي بعد ظهور أعراض الإصابة بمرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا على أحد أفراد عائلته.
وبحسب رويترز فان القناة البريطانية أكدت إن غوف، أحد أكبر الأعضاء بحكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون، ما زال مستمرا في أداء عمله.