رسميا بعد الانفجار الذي ذهب ضحيته سبعة جنود في مدينة ديار بكر التركية لتقديم تعازيه للرئيس أردوغان باسم الشعب الأمريكي وللضحايا والمصابين في الاعتداء الإرهابي» ومناقشة القضايا الإقليمية ومقاومة الإرهاب.
وكانت الأوساط السياسية شعرت أن رفض اللقاء كان تكبرا من الجانب الأمريكي. لكن الإدارة الأمريكية فندت الأمر و عللت ذلك بالأجندة الرئاسية. في الواقع شهدت العلاقات الأمريكية التركية فتورا في الاشهر الماضية بسبب المواقف التركية من الملف الكردي و من انتهاكات حقوق الإنسان المتكررة خاصة ضد الصحافيين. و سبق أن أعلنت الإدارة الأمريكية عن عدم رضاها من موقف الرئيس أردوغان المعادي لأكراد سوريا و رفضه القاطع مشاركتهم في مفاوضات السلام في جينيف.
وتعتبر الولايات المتحدة أن الأكراد هم رافد هام في محاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق وأنهم قوة عسكرية على الأرض يمكن التعاون معها في استرجاع مدينة الرقة قبل أن تدخلها القوات النظامية السورية مع القوات الخاصة الروسية. وكان الرئيس الأمريكي قد استحسن عام 2013 خلال زيارة أردوغان الأخيرة لواشنطن فتحه مفاوضات مع الأكراد لكنها سرعان ما انقلبت إلى حرب شاملة ضدهم.
وكان الرئيس التركي قد أعلن في أنقرا أنه ينوي مقابلة أوباما ومشاركته تدشين جامع تموله تركيا في ولاية ماريلاند. لكن الإدارة الأمريكية ليست مستعدة لأن تكون طرفا في الحرب الطائفية التي تدور بين نظام أردوغان و