والمكونة من قرابة 80 ألف صفحة، المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي.
وقال محللون فحصوا الوثائق لوسائل إعلام أمريكية، إن الفرص ضئيلة في إظهار المنشورات أي شيء جديد.
والثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيتم نشر الوثائق، مبينا أن الناس كانوا "ينتظرون عقودا" من أجل ذلك.
وفي 23 جانفي الماضي، وقع ترامب قرارا تنفيذيا لنشر الملفات السرية للعلن والمتعلقة باغتيال الرئيس كينيدي وشقيقه روبرت والناشط مارتن لوثر كينغ.
وفي 22 نوفمبر 1963، اغتيل كينيدي، ونُسجت كثير من النظريات عن عملية اغتياله، أبرزها الرواية الرسمية التي تقول إنه قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد.
واعتقل أوزوالد يوم الحادث، واتهم باغتيال الرئيس، لكنه نفى التهم الموجهة إليه، ليقتل بعد ذلك بيومين خلال احتجازه لدى الشرطة، على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي.
ومنذ ذلك الوقت أصبحت قضية اغتيال الرئيس كينيدي الذي تولى الحكم في يناير 1961، من أقوى نظريات المؤامرة في التاريخ الأمريكي.
وبعد 5 سنوات، قُتل شقيق جون كينيدي، روبرت، المرشح الرئاسي وعضو مجلس الشيوخ، بالرصاص في مدينة لوس أنجلوس.
أما مارتن لوثر كينغ فهو زعيم أمريكي من أصول إفريقية، قاد الحركة المطالبة بإنهاء التمييز العنصري ضد السود عام 1964، وحصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من يحوزها.
اغتيل لوثر كينغ في 4 أفريل 1968، خلال وجوده في ممفيس أكبر مدن ولاية تينيسي، لدعم إضراب جامعي القمامة هناك، حيث أطلق مسلح النار عليه أثناء وجوده في شرفة الفندق الذي كان يقيم فيه آنذاك.?