وجاء القرار، الذي أعلنه مكتب حاكم أنقرة، بينما تواصل تركيا عملية عسكرية في سوريا بدأت قبل شهرين لمساندة مقاتلين معارضين من أجل إخراج عناصر تنظيم «داعش»الارهابي من مناطق قريبة من حدودها الجنوبية.ونفذ «داعش» ومسلحو حزب العمال الكردستاني هجمات في العاصمة. كما فجر اثنان يشتبه بانتمائهما الحزب العمال الكردستاني نفسيهما خلال مواجهة مع الشرطة في أنقرة، الشهر الحالي، ويعتقد أنهما كانا يعتزمان تنفيذ هجوم بسيارة ملغمة.
هجمات متوقعة
وقال مكتب الحاكم في بيان على موقعه الإلكتروني إنه «بناء على المعلومات التي تلقيناها تبين أن جماعات إرهابية غير مشروعة تسعى الى تنفيذ هجمات في إقليمنا وقامت ببعض الترتيبات»، مشيراً إلى أن هناك مخاوف من أن يستهدف المتطرفون التجمعات الجماهيرية والاحتجاجات في إقليم أنقرة، وهي منطقة تشمل المدينة والبلدات المحيطة.
ومن المقرر أن يسري الحظر حتى 30 نوفمبر بموجب قانون الطوارئ. وفرضت حالة الطوارئ بعد محاولة انقلاب في 15 جويلية.