التي تشهدها البلاد صباح اليوم الثلاثاء.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الاثنين، اتخذت السلطات المحلية في جميع أنحاء البلاد تدابير صارمة شملت تثبيت كاميرات أمنية حول نقاط التصويت ومراكز الفرز، وانتشار القناصة على أسطح المراكز وفق الاناضول.
ومن المقرر أن تنطلق الثلاثاء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها مرشحان أساسيان هما الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة أرسلت فرقا إضافية إلى طرقات البلاد، مع تشديد عمليات المراقبة بالمسيَّرات.
وأوضحت أن الحرس الوطني رفع حالة تأهبه في ولايتي واشنطن ونيفادا تحسبا لاحتمال حدوث اضطرابات.
كما رُفع مستوى أمن صناديق الاقتراع إلى مستوى أعلى من خلال وضع "أزرار الطوارئ" في أكشاك التصويت.
يُذكر أنه في 6 جانفي 2021، داهمت جماعات يمينية متطرفة وأنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، مبنى الكونغرس، حيث انعقدت جلسة لتأكيد نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 3 نوفمبر 2020 وخسر ترامب فيها.
وتتجه الأنظار إلى الانتخابات الأمريكية مع تقارب فرص كل من نائبة الرئيس الحالي جو بايدن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والمرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
والمرشح الذي يفوز بالانتخابات الرئاسية التي توصف بأنها الأكثر أهمية في الآونة الأخيرة، سيؤدي اليمين الدستورية في 20 جانفي 2025، ويغدو الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.