توقفت عن بيع إسرائيل المواد الخام المستخدمة في صنع الذخيرة.وقالت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية، الثلاثاء: "على الرغم من أن العلاقات المعقدة مع الأمريكيين فيما يتعلق بالمساعدات لإسرائيل تشغل معظم اهتمام الجمهور، إلا أن وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي قلقان حاليًا بشأن واقع مختلف يتطور".
وأضافت: "هناك احتمال في نقص الذخيرة بعد أن توقفت عدة دول في العالم، عن تجارة السلاح مع إسرائيل بشكل غير رسمي".وأضافت: "موردو الأسلحة من الدول الأوروبية توقفوا ببساطة عن الرد على نظرائهم الإسرائيليين، وأن قوة أجنبية أخرى غير الولايات المتحدة، التي كانت تتاجر سابقا مع إسرائيل، رفضت منذ 7 أكتوبر تزويد إسرائيل بالمواد الخام التي يمكن تصنيع الذخيرة منها" دون مزيد من التفاصيل.ووصفت ما يجري بأنه "مقاطعة غير رسمية".
وأشارت إلى أن "الحل الأساسي الذي تروج له المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، فيما يتعلق بنقص الذخيرة، هو تعزيز الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على استيراد القذائف والذخيرة من الدول الأجنبية".وقالت: "من المتوقع أن يكون لهذه الخطوة تأثير إيجابي على صناعة الدفاع الإسرائيلية، ولكن سيكون لها أيضا عواقب اقتصادية سلبية".
وتعتبر الذخيرة المنتجة في إسرائيل أغلى بعشرات بالمائة، مما يمكن استيراده من الخارج، وفق الصحيفة.واعتبرت إنه "على الرغم من المحاولة المطلوبة لتعزيز الصناعة المحلية وبالتالي تقليل الاعتماد على العالم، فإن أولئك الذين يعتقدون أن إسرائيل ستكون قادرة على إنتاج كل الذخيرة التي تحتاجها لنفسها، من المرجح أن يكونوا واهمين".وأعلنت حكومات إيطاليا وكندا وبلجيكا وقف الصادرات الدفاعية إلى إسرائيل، على الرغم من التقارير عن استمرار وصول الشحنات واستمرار توقيع الصفقات، بحسب الصحيفة.وتابعت: "كمان أن الحكومة الإسبانية منعت سفينة تحمل شحنة أسلحة من الهند إلى إسرائيل، من الرسو على شواطئ البلاد".