أن كلينتون تتقدم على ترامب بنتيجة 47 % مقابل 42 % بين الناخبين، بينما حظي المرشح الليبيرالي جارى جونسون على 7 %، ومرشح الحزب الأخضر جيل ستاين على 2 %. . وتقول الشبكة الإخبارية، إن توسيع كلينتون الفارق مع منافسها الجمهوري يعود إلى تعزيز شعبيتها بين المستقلين، الذين كانوا يميلون لترامب في استطلاع رأي أجري أوائل سبتمبر بينما يميلون حاليا لكلينتون بنتيجة 44 % مقابل 37 % لترامب.
فضلا عن أن كلينتون أكتسبت زخما أيضا بين البيض، الذين لا يحملون شهادات جامعية، الذين كانوا قبلا بين أشد المتحمسين لترامب. ويظهر الاستطلاع أنها تتقدم على ترامب بــ21 نقطة بين هذه المجموعة. ويرى نحو ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع ضرورة أن يكشف المرشح الجمهوري عن ضرائبه.
ويرى أغلب المشاركين أن إصرار ترامب على رفض الكشف عن ضرائبه هو إشارة قوية على أنه يخفي أمرا ما، وليس لأنّ ضرائبه لا تزال قيد المراجعة.
الاستطلاع الذي أجري عقب المناظرة الرئاسية، الأسبوع الماضي، أظهر أن أنصار كلينتون متحمسون بشكل متزايد للتصويت لها، حيث قال 50 % أنهم متحمسون جدا للتصويت مقارنة بـ46 % في استطلاع الشهر الماضي. بينما تراجع حماس مؤيدي ترامب، من 58 % الشهر الماضي إلى 56 % في الاستطلاع الأخير.
اتهامات متبادلة
يستمر مرشحا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية هيلاري كلينتون في حربهما الكلامية، استعدادا للمناظرة الثانية بينهما ومع بدء العد التنازلي للانتخابات المقررة في 8 نوفمبر المقبل.
وتعمد المرشحان، خلال تجمعين دعائيين، شن هجوم على الآخر في استكمال لمسلسل توجيه الانتقادات والاتهامات على طول الحملتين الانتخابيتين للمرشحين وأعاد ترامب، في تجمع لمحاربين قدامى بولاية كولورادو وسط الولايات المتحدة أمام أنصاره، فتح نيرانه على هيلاري في ما يتعلق بالفترة التي عملت فيها وزيرة للخارجية.
وقال ترامب «إن هيلاري كسبت المال على حساب أمن وأسرار الدولة، وتركت البيت الأبيض مفلسا، مشيرا إلى أن عشرات الآلاف من الرسائل الإلكترونية التي محتها كلينتون هي فضيحة كبيرة، وغريب أنها مرت دون تجريمها ومعاقبتها.. وهذه جريمة لا يمكن أن تمر دون حساب أو عقاب».
وأضاف «لا أعرف كيف تمكنت هيلاري كلينتون أن تنجو بفعلتها هكذا دون عقاب»، وذلك في إشارة إلى استخدام كلينتون بريدا إلكترونيا خاصا عندما كانت وزيرة للخارجية وإقرارها بذلك.. متابعا «هيلاري غير مؤهلة لشغل منصب الرئاسة لأنها عرضت أمن أمريكا للخطر، وإدارة أوباما فشلت في حماية أمننا الإلكتروني».
واعتبر أن تصريح كلينتون بأنها لن ترسل جنودا أمريكيين للقتال خارج الولايات المتحدة، يطمئن الإرهابيين والأعداء ويمنحهم قوة أكثر. وفي الوقت ذاته، كانت هيلاري كلينتون تتحدث أمام أنصارها في ولاية أوهايو شرقي الولايات المتحدة، ولم تنس أيضا أن تبادل منافسها دونالد ترامب «اللكمات الانتخابية».
وقالت كلينتون «ترامب يضطهد أصحاب المشاريع الصغيرة، كما أنه غش الكثير من العمال ولم يدفع أجورهم وقال لهم: إذا أردتم الحصول على أجوركم إذهبوا إلى المحكمة وقاضوني، مشيرة إلى أن ترامب أضاف أنه سيغير قانون الضرائب. ويريد أن يرفع ضرائب على الملايين من الطبقة الوسطى، لافتة إلى أن حملته وصفت تهربه الضريبي بأنه «عبقري».. معلقة: أي عبقرية في خسارة مئات الملايين من الدولارات في عام واحد؟».
مليون وثيقة عن الانتخابات
على صعيد متصل قال جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس امس إن الموقع سينشر نحو مليون وثيقة مرتبطة بثلاث حكومات وبالانتخابات الأمريكية قبل نهاية العام.ونفى أسانج أن يكون الإفراج عن الوثائق ذات الصلة بالانتخابات الأمريكية يهدف الى الإضرار بمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون وقال إنه أسيء فهم تصريحاته في ما يتعلق بهذا الأمر.
وأشار أسانج أيضا إلى تغييرات في طريقة تنظيم وتمويل ويكيليكس قائلا إن المجموعة ستفتح باب عضويتها قريبا.وقال إن ويكيليكس تسعى الى توسيع نطاق عملها بما يتجاوز المنافذ الإعلامية المائة التي تعمل معها بالفعل.
المغرب – وكالات