من المتوقع أن يكون الانتهاء من تحديد هيكلة الحكومة وهندستها يوم الاثنين المقبل، أما الحسم في التركيبة والإعلان عنها فقد يحصل بعد أسبوع أو 10 أيام على أقصى تقدير وقبل الآجال الدستورية المحددة أي قبل 3 سبتمبر المقبل، وفق ذات المصادر التي شددت على أن التركيبة ستكون فيها مفاجآت خاصة من حيث الشباب والمرأة.
الطرابلسي والبريكي من الأسماء النقابية المرشحة
تفيد التسريبات المتعلقة بالمشاورات والأخبار حول الحكومة المقبلة أن يوسف الشاهد أبلغ الأحزاب المشاركة في المشاورات أن وزارات السيادة وأهمها وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع لن يطرأ عليها تغيير حاليا مع إمكانية عدم تغيير وزير العدل أيضا . وحسب كواليس المشاورات والمقترحات للحكومة المرتقبة فان حركة النهضة تسعى للظفر بـ 4 وزارات، وقد قدمت في مرحلة أولى قائمة اسمية تضمّ 20 اسما لكن رئيس الحكومة المكلف طلب منها التقليص في العدد لتصبح القائمة في حدود عشرة أسماء.
انطلقت أمس الجولة الحاسمة لحكومة الوحدة الوطنية والتقى رئيس الحكومة المكلّف كل من راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ووداد بوشماوي رئيسة اتحاد الأعراف وعديد الشخصيات الوطنية المستقلة التي يمكن أن تضطلع بمناصب في الحكومة المرتقبة، ومن المنتظر أن تتواصل هذه المشاورات لحوالي الأسبوع ومن المنتظر أن تتضح صورتها موفى الأسبوع القادم، ليعرضها الشاهد في مرحلة أولى على رئيس الجمهورية، وهذا الأخير يعلم مجلس الشعب الذي له أسبوع لتحديد موعد لعقد جلسة منح الثقة. وقد رجحت مصادر أخرى أن تكون قيادات نقابية سابقة ضمن التشكيلة المنتظرة سواء في الحكومة أو القصبة على غرار النقابي محمد الطرابلسي وكذلك عبيد البريكي، شخصيات نضالية لها تاريخ نقابي كبير تتماشى والمرحلة القادمة التي ستكون اجتماعية بامتياز، ويشار إلى أن هذه الشخصيات لم يرشحها اتحاد الشغل، باعتبار أنه سبق وأن أكدّ أنه لن يقترح أي اسم، ورئيس الحكومة المكلف هو من اختارها.
نصف التشكيلة الوزارية من المستقلين
الهيكلة بدورها يمكن أن يدخل عليها بعض التعديلات إن لم يجد الشاهد «البروفيل» المناسب لتلك الحقيبة الوزارية، وحسب ذات المصادر فإن نصف التشكيلة الوزارية ستكون.....