في اليومين الفارطين عقدنا عديد اللقاءات خصصت للاستماع إلى الأحزاب والمنظمات ومقترحاتها وتصوراتها بشأن حكومة الوحدة الوطنية وهيكلتها وبرامجها وقد تناقشنا مع الأحزاب ونأمل في اقرب الآجال أن ننتهي من هذا وسنواصل عقد اللقاءات إلى غاية يوم الاثنين القادم قبل الشروع في صياغة أي تصور.
اليوم أنت في موقع يسمح لك بفرض خياراتك وإبراز خصالك، واستثمار اللحظة الراهنة، فإما أن تفرض نجاحك أو الفشل؟
الشخصنة انتهت وهذا غير وارد، فكرة الحكومة تقوم على تجند الجميع خلف الحكومة وبالتالي الجميع مطالب بالتضحية وان يكون مسؤولا ويجب أن تكون المساعدة مقدمة من الجميع لإخراج البلاد من الوضع الصعب الذي هي فيه.
المساعدة والتضحية لا تعنيان أن تتخلى الأحزاب عمّا تظن انه حقها في الحكومة القادمة، وهي عدد الوزارات؟
نحن قلنا منذ اليوم الأول أنها دون محاصصة وهذا توجه واضح من قبل رئيس الجمهورية أيضا، نحن لن نذهب في المحاصصة وسنتجه إلى حكومة سياسية وحكومة كفاءات وطنية وسياسية في ذات الوقت تشرك فيها المرآة والشباب. وسيكون هنالك تناغم في هذه الحكومة والشعور بالمسؤولية.
وهل يرضي هذا الأحزاب أم أنها تمارس الضغط عليكم؟
الأحزاب والمنظمات قالت في مواقفها الرسمية أنها تدعم هذه الحكومة وقد أعربت عن ذلك في اللقاءات التي تمت بيننا أيضا.
ولكن يظل دعم الشيخين الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي أهم، فهل قدما لك الضوء الأخضر للذهاب في خياراتك إلى النهاية؟
قدما لي الدعم المطلق
حتى إن كان ذلك على حسابهما؟
هما يدعمانني الدعم المطلق
التقاه حسان العيادي