ولاحظ الحرشاني في مداخلة له خلال الجلسة، أن الدبلوماسية مدعوة إلى استثمار تفاعل الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع والهيئات والمنظمات الدولية مع مشاغل تونس الأمنية وحرصها على دعم قطاعي الأمن والدفاع، بانتهاج دبلوماسية متخصصة في مجال الدفاع.
وأكد أن الدبلوماسية التونسية مدعوة أيضا في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ تونس إلى «الاضطلاع بدور حيوي متعدد الأبعاد يشمل الدبلوماسية الوقائية والعمل الاستقصائي التشخيصي والاستشرافي لمصادر التهديد الخارجية والداخلية وسبل تحييدها في إطار التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف إقليميا ودوليا».
و أكدّ وزير الدفاع الوطني حرص وزارته على إيلاء الدبلوماسية العسكرية العناية اللازمة، من خلال العمل على فتح أكثر عدد ممكن من الملحقيات العسكرية بالخارج بما يساعد على استكشاف إمكانيات التعاون العسكري في مجالات التدريب والتكوين وتبادل الخبرات.
أما وزير الداخلية، الهادي المجدوب، ففد أبرز الدور المحوري الذي تقوم به الدبلوماسية التونسية لجلب الاستثمارات الأجنبية وتشجيع إقبال السياح على الوجهة التونسية، وفي حشد الدعم وتمكين القوات الأمنية والعسكرية من الحصول على تجهيزات متطورة لدعم جاهزيتها في محاربة الإرهاب وحماية الحدود البرية خاصة مع ليبيا، والتوقي من الجريمة المنظمة.
وشدد المجدوب إثر استعراضه للنجاحات الأمنية في....