في استرجاع للأجواء الحزينة التي شهدها شاطئ فندق امبريال بالمنطقة السياحية القنطاوي من ولاية سوسة، أحيت السلطات التونسية والبريطانية يوم الأحد 26 جوان الجاري الذكرى الأولى للعملية الإرهابية التي أسفرت عن مقتل 38 سائحا من بينهم 30 بريطانيا.
هؤلاء الذي ذكر الوزير البريطاني المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «توبياس الوود» اسماءهم تباعا مصحوبا بلحن جنائزي في مراسم تكريم لذكراهم ، قبل ان يضع إكليلا من الزهور على رمال شاطئ مصحوبا بسفيري بريطانيا وألمانيا بتونس وممثلين عن البعثات الدبلوماسية الأوروبية، والوقوف لدقيقة.
صمت لم يشهده يوم 26 جوان 2015 تاريخ تنفيذ الإرهابي سيف الدين الرزقي لهجوم مسلح أسفر عن اكبر حصيلة من القتلى منذ انطلاق الحرب على الإرهاب في تونس 2012، بمقتل 38.سائحا كانوا على الشاطئ من بينهم 30 بريطانيا و3 ايرلنديين وألمانيين وبلجيكي وبرتغالي وروسي.حصيلة تضاف الى أكثر من 50 جريحا غادروا المستشفى بعد أيام. مثلما غادر السياح تونس التي تكبدت خسائر كبرى في قطاع السياحة منذ جوان 2015. في ظل محاولات التعافي من نتائج عملية باردو الإرهابية في 18 مارس من عام 2015 التي أسفر عن مقتل شرطي و21 سائحا.
لتتراجع عائدات قطاع السياحة سنة 2015 بنسبة 35 ، بعد انخفاض عدد السياح بحوالي 31%، مثل الأوروبيين 54% منهم وفق الإحصائيات رسمية. كما تشير ذات الإحصائيات الى ان التراجع تواصل لتنخفض عائدات القطاع باكثر من 6،44 % في الفترة الممتدة بين جانفي وماي 2016 مقارنة بذات الفترة من 2015، لتسجل عائدات 2،556 مليون دينار.
خسائر قطاع السياحة التي أجبرت أكثر من 100 وحدة فندقية على غلق أبوابها، بعد اصدار بريطانيا تحذيرا من السفر الى تونس، لم تنجح المحاولات التونسية في .....