مشددا على انه سيطعن في نتيحة الانتخابات حتى لا يكون شاهد زور حسب تعبيره متهما قيادات من حركة الشعب بالتجند لاسقاطه مشيرا الى ان سالم لبيض هو من تولى ادارة ورئاسة الحملة الانتخابية لمنافسه.
وقال شفتر في مداخلة على اذاعة “الديوان اف ام”:” لم يكن عدم فوزي مفاجاة.. بالعكس تماما انا لم اتقدم اساسا للحصول على كرسي وانما تقدمت للحصول على القنوات الكافية من اجل التعريف بمشروع تنموي اقترحه لمدينتي وتقدمت بمحركات فلسفية للتنمية وطبعت اكثر من 7500 نسخة وزعتها على كل العائلات والان المشروع هو ملك ابناء مدينتي… لم افاجأ لانه لم يكن يهمني بالاسان ان اكون داخل البرلمان او خارجه فانا كنت في الشان العام منذ سنة 1982 وكنت ناشطا في الحركة التلمذية والطلابية ومنذ سنة 2011 تبنيت فكرا جديدا من اجل تكوين جمهورية جديدة اذن انا مقاوم اكثر منه رجل سلطة …”
واضاف ” الاجواء دارت في شكل جيد على الاقل في ما يخصني وكانت هناك مداولات جدية . ..بين الدور الاول والثاني كنت فائزا ب6 نقاط تقريبا ففي الدور الاول كان الفارق بيني وبين منافسي 29 نقطة وفي الدور الثاني فاز هو بـ 23 نقطة والفرق بيننا هو 6 نقاط لكن القانون الانتخابي يعتمد الدور الاخير ….الخروقات موجودة واتحدث عنها ليس لكي افوز بالمقعد بقدر ما اسعى لخلق اجواء نظيفة في المستقبل …هناك تاثير من الادارة الانتخابية لفائدة المنافس وهو تاثير مباشر على الناخبين وهناك تجاوزات أخرى اثناء الصمت الانتخابي ولافتات بقيت معلقة لم تحترم الصمت وهناك استعمال لنسخ من بطاقات التعريف اثناء الانتخابات وهناك اشياء اخرى ليس لي الدليل الكافي عليها واموال تم توزيعها…والتاثير من الادارة تمثل في الحث على اختيار رقم 2 وهناك من استعمل مؤسسة بنكية لتهديد ناخبين .”
وتابع “سوف اطعن وليعلم الجميع انه لا بد من المحافظة على القانون الانتخابي وعلى شفافية العملية كتونسينن وانا مضطر للطعن حتى لا اكون شاهد زور …”