رفض تتبع المدنيين امام القضاء العسكري

اكد الحزب الجمهوري، بعد اطلاعه على الاحكام السالبة للحرية الصادرة عن محكمة الاستئنلف العسكرية في حق سيف الدين مخلوف

و مهدي زقروبة و نضال السعودي و ماهر زيد و المأذون بنفاذها العاجل و السرعة القياسية في تنفيذها رفضه المبدئي لتتبع المدنيين امام القضاء العسكري لتعارضه مع معايير المحاكمة العادلة و الماس بضماناتها المكفولة في المعاهدات و المواثيق الدولية.

واستنكر تعهد القضاء العسكري بقضية سبق ان بتّ فيها القضاء العدلي و اصدر فيها احكاما نهائية و شجبه لمحاكمة مواطنين مرتين بنفس التهم باعتباره تعديا خطيرا على حقوق الانسان و المواطنة.

كما رفض توظيف القضاء في الخصومات السياسية و يؤكد ان القضاء المستقل هو الضامن الاكبر للحقوق و الحريات و اقامة العدل.

وعبر عن تضامنه الكامل مع سيف الدين مخلوف و زملائه و المطالبة بايقاف تتبعهم و اخلاء سبيلهم فورا .و يدعو كل القوى الديمقراطية الى تنسيق جهودها للوقوف في وجه هذه الانحرافات الخطيرة و الانتصار لقيم العدل و الحرية بعيدا عن اصطفاف اديولوجي مقيت.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115