حسب تعبير المديرة التنفيذية للمركز سكينة بوراوي، كما أن المرأة الريفية لا تملك نفس الفرص والإمكانيات التي يملكها الرجل في الوسط الريفي.
هذا الأمر دفع بمركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر)، بالتعاون مع الوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية،إلى إطلاق منصّة «المرأة الريفية» التي تندرج في إطار مشروع تعزيز إدماج النوع الاجتماعي في التنمية الريفية والمستدامة والأمن الغذائي، بمبادرة من شبكة (جيمايزا) وهي برنامج لانتاج المعرفة والبيانات والأدوات والبحوث والإجراءات الرائدة لفائدة المرأة الريفية في ثلاث بلدان من منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال خلق نموذج جديد متعدّد الأبعاد.
وقد أكّدت المديرة التنفيذية لمركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر) سكينة بوراوي، لـ»المغرب» أن هذا «المشروع النموذجي» الذي ينفذ في كل من تونس ومصر ولبنان، يستهدف أساسا النساء الريفيات في المناطق المهمّشة.
فعلى الصعيد المحلي، أكّدت بوراوي أنهم بصدد الدراسة الميدانية لحاجيات النساء الريفيات من أجل دعمهن ومحاولة الاستجابة إليها، وقد تركّز هذا المشروع أساسا بولاية تونس، وثلاث مناطق بولاية مدنين.
في هذا المشروع شركاء متطوّعون، ووزارات، وخبراء، وجمعيات، ساهموا في إطلاق المنصّة الالكترونية التفاعلية حول المرأة الريفية التي تمثل إحدى أهمّ مكونات المشروع، وتمكّن هذه المنصة الالكترونية من النفاذ إلى قاعدة بيانات شاملة للدراسات والأبحاث والمشاريع والخبراء والمؤسسات العاملة في مجال النهوض بأوضاع النساء الريفيات، كما تعتبر فضاء لتبادل المعلومات وجمع البيانات ورفع مستوى المعرفة بهدف تعزيز الظروف الملائمة لتحسين مشاركة المرأة وتعزيز دورها في برامج التعاون.
وقد أشارت المديرة التنفيذية للمركز إلى ان هذه المنصّة ستساعد على النهوض بدور النساء في منطقة البحر الأبيض والشرق الأوسط، خاصة في إدارة الموارد الطبيعية والأمن الغذائي من ......