يتوجه هذه السنة 134950 مترشحا لاجتياز امتحان الباكالوريا دورة 2022 منهم 105738 تلميذا مرسمين بالتعليم العمومي و20459 بمعاهد خاصة و8753 ترشحوا بصفة فردية، مسجلة تراجعا في عدد المترشحين بنسبة قدرت 9,2 بالمائة مقارنة بالدورة الماضية، هذا وتنطلق الاختبارات الكتابية بالنسبة للمترشحين يوم 8 جوان الجاري لتتواصل الى حدود 15 من نفس الشهر وسيقع الإعلان عن النتائج يوم الاحد 26 جوان، وتبعا لذلك تراجعت كلفة الامتحانات الوطنية هذه السنة الى حوالي 29 مليون دينار مقارنة بالسنة الماضية.
يتوزع المترشحون وفق ما افاد به وزير التربية امس خلال ندوة صحفية حول الامتحانات الوطنية على 578 مركز اختبار و27 مركز لايداع المواضيع و26 مركزا لجمع التحارير و7 مراكز تجميع وتوزيع و28 مركزا للإصلاح كما اشار الوزير الى تضخيم الخط لفائدة 72 مترشحا وتقديم المواضيع مكتوبة بطريقة براي لـفائدة 71 مترشحا بمراكز بن عروس وسوسة وصفاقس 1 وقابس، وترجمة المواضيع للغة الفرنسية لفائدة 3 مترشحين، فضلا عن اضافة ثلث الوقت القانوني لكل حصة اختبار لفائدة 335 مترشحا، كما يجتاز 16 شخصا الامتحان في السجن وستستعمل اللوحة الرقمية مع مترشح واحد.
في نفس الاطار بين الوزير ان دورة 2022 شهدت تعديلات بيداغوجية حيث اعدت الادارة العامة للامتحانات اختبارين لكل جزء من امتحان الاعلامية (تطبيقي وكتابي) حسب البرامج المعتمدة للفئتين من المترشحين (الراسبون (نظام قديم) والجدد (نظام جديد) في جميع الشعب بالنسبة للسنة الدراسية 2021 - 2022 فقط.
اما في ما يتعلق بمقاومة الغش في الامتحانات الوطنية بوجود «عصابات اصبحت تمتهن هذه العمليات» حذر الوزير من هذه الظاهرة مؤكدا القبض على مجموعات اجرامية تورطت في محاولات غش باعتماد ادوات الكترونية مؤخرا وذلك بالتعاون مع الجهات الأمنية، وفق قوله، وشدد على عدم اصطحاب اي جهاز الكتروني الى مركز الامتحان بما في ذلك الهاتف الجوال واللوحة الرقمية والحاسوب والساعة الالكترونية والقلم الالكتروني، باستثناء الالة الحاسبة التي يجب ان تكون مؤشرة.
كما اعلن عن اعتزام الوزارة تشديد المراقبة ومنع استعمال الهواتف داخل مراكز الاختبار لا على التلاميذ فقط بل على الأساتذة كذلك بالاضافة الى منع استعمال كل الادوات الالكترونية من ساعات وأقلام وغيرها.