وذلك بسبب عدم تنزيل التحيين النهائي للدفوعات ففي المنصة الرقمية الخاصة بتسوية وضعية عمال الحضائر ممن سنهم دون 45 سنة...
اكد محمد العكرمي عن مجمع التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر ممن سنهم دون 45 سنة ان الحكومة تعمدت للمرة الثانية تأجيل إنزال التحيين النهائي للدفوعات بالمنصة الرقمية الخاصة بتسوية وضعية عمال الحضائر من هذه الفئة والذي كان مقررا ليوم 15 فيفري الجاري وشدد على ان الحكومة الحالية اتبعت سياسة المماطلة التي كانت تنتهجها الحكومات التي سبقتها وهي السبب الرئيسي في حالة الاحتقان والغضب بسبب نقص الالتزامات غير المبرر .
ووفق نفس المصدر فان عمال الحضائر المعنيين بهذه التسوية يتمسكون بحقهم في الانتداب يرفضون كل التعلات حول عجز الميزانية العمومية التي تخفي الرضوخ لتعليمات صندوق النقد الدولي بإيقاف كل الانتدابات وما يسمى بالتخفيض في كتلة الأجور، كما طالبوا بالتفعيل العاجل للأمر الحكومي عدد 436 لسنة 2021 المؤرخ في 17 جوان 2021 المتعلق بإنهاء العمل بآلية تشغيل عملة الحضائر الجهوية والفلاحية وبقرار وزيرة الوظيفة العمومية المؤرخ في 16 جويلية.2021
هذا وتنطلق التحركات غدا الاثنين 28 فيفري بتنظيم يوم غضب يوم 3 مارس 2022 ثم بشن إضراب مفتوح واعتصام في القصبة بداية من يوم 10 مارس 2022، وافاد العكرمي ان الاحتجاج يهم ما لا يقل عن 31 الف شخصا سنهم تحت 45 سنة .
كما اشار الى ان عدة اشكاليات لم يتم تجاوزها على غرار عدم تحديد الشغورات على المستوى القطاعي والجهوى الى جانب الاخلالات التى رافقت المنصة الرقمية والتى ثبت عدم جدواها واكد انها مفتوحة على جميع الموظفين وليست خاصة بعمال الحضائر فقط اضافة الى عدم ادراج اسماء بعض عمال الحضائر على هذه المنصة وقد تم توجيه اعتراضات في هذا الخصوص .
ومن المنتظر في صورة نشر الشغورات في بداية شهر افريل وفق الاتفاق انه ستظهر عدة اشكاليات فحسب العكرمي ان المعنيين من عمال الحضائر في القصرين على سبيل المثال قرابة 13 الف وبالتالى من الممكن ان العدد سيتجاوز بكثير عدد الشغورات ..
هذا وقت دعا مجمع تنسقيات عمال الحضائر الاتحاد العام التونسي للشغل إلى مساندة تحركاتهم من أجل تطبيق مضمون اتفاق 20 أكتوبر 2020 في الجزء الذي بخص من سنهم دون 45 سنة، كما دعا جميع عاملات وعمال الحضائر الى الدخول في اعتصامات واحتجاجات يومية في كل جهات البلاد .