يتمسكون بالخروج الى الشارع اليوم 14 جانفي رفضا للانفراد بالسلطة ودفاعا عن الديمقراطية ...
وقد ارتكزت القرارات على الوضع الصحي لمجابهة الموجة الجديدة من فيروس كورونا لكنها تزامنت مع يوم 14 جانفي والدعوة للاحتجاج على ما حصل بعد 25 جويلية لذلك اعتبرت هذه الاحزاب والشخصيات هذه القرارات سياسية بالاساس اضف الى ذلك تصريح والي تونس حول التظاهر وتبعا لذلك عقدت احزاب ندوة صحفية لتاكيد عدم تراجعها وتمسكها بالاحتجاج اليوم على غرار التيار والتكتل والجمهوري مع التأكيد على احترام البروتوكول الصحي
كما عقد «مواطنون ضد الانقلاب» ندوة صحفية اعلنوا خلالها عن تعليق اضراب الجوع كما انهم شددوا على ان قرارات وتوصيات اللجنة العلمية قرارات سياسية، وأن اتخاذ قرار منع التظاهرات قبل يوم من دعوة عدد من القوى المعارضة للقرارات الرئاسية المتخذة يوم 25 جويلية وما بعده الى لتظاهر أكبر دليل على تسيُّس اللجنة.
كما دعوا للتحركات الى إحياء ذكرى الثورة والتنديد بـ«الانقلاب» في إشارة للقرارات الرئاسية يوم 25 جويلية وما تلاها معتبرين ان تاريخ الاحتفال بذكرى الثورة من 14 جانفي إلى 17 ديسمبر من كل سنة محاولة من رئيس الجمهورية لاختطاف الذاكرة الجماعية للتونسيين بخصوص هذه الرمزية.
احزاب اخرى ومنظمات شبابية منها اصحاب الشهائد العليا العاطلون عن العمل وغيرهم من الشخصيات الوطنية والحقوقية والنقابية التى اصدرت بيانا مشتركا موقعا من 100 شخصية تحت عنوان «لا للانفراد بالسلطة ... لا لمظلومية كاذبة لمن أفسدوا المسار» الى التحرك اليوم والنزول الى الشارع دفاعا عن الحرية والحق في تقرير مصيرنا نحو تونس ديمقراطية اجتماعية تعددية عادلة...