وتدهور البنية التحية خاصة في المؤسسات التربوية التى كان من المفترض خضوعها للصيانة قبل العودة المدرسية مما دفع الى غلق عدد من المدارس..
سُجّلت أهمّ كميّات الأمطار في عين دراهم من ولايـــة جندوبة كذلك في باجة وبنزرت، وتسّببت هذه الكميات في ارتفاع منسوب المياه وتراكمها في بعض الأنهج والطّرقات وتسرّبها إلى بعض المحلاّت السّكنيّة، والمؤسسات التربوية وسقوط جدار احدى المدارس، مخلفات الامطار خلال فصل الخريف لا تختلف عما يحصل في كل سنة مع تسجيل خسائر بشرية، ومادية وتعطل حركة النقل وتعطل الدروس...
لم ينكر وزير التربية ان العودة المدرسية كانت فاشلة وقد اكد ذلك عضو الجامعة العامة للتعليم الاساسي المستورى القمودي امس في تصريح لاذاعة «موزاييك أف أم» انها تكاد تكون «الاسوء» من جميع النواحي، وما زاد الطين بله الامطار الاخيرة التى تسببت في انهار جدار مدرسة في رفراف من ولاية بنزرت، والمدرسة الإعدادية ببرنوصة بمعتمدية الكاف الغربية حيث انهيار جزء من سقف قاعة تدريس، وذلك بسبب الأمطار الغزيرة وتعطل الدروس في احدى مدارس المحمدية بسبب دخول المياه الى الاقسام... كما غمرت المياه معهد محمود المسعدي باردو...نفس الوضع كان بمدرسة الطيب المهيري بنفزة من ولاية باجة وقد انقطت الدروس بها امس... كما تعطلت في المدرسة الابتدائية بسيدى حسين واحد
كما تسبب الامطار الاخيرة في خسائر بشرية فقد اكدت وحدات الحماية المدنية انها قامت بانتشال جثّة مواطن من وادي القنطاس بمعتمدية تالة من ولاية القصرين وجثّة مواطن آخر من وادي السرت بمعتمديّة الجريصة من ولاية الكاف، إثر جرف المياه لشاحنة خفيفة كانا على متنها إثر عبورهما وادي القنطاس يوم 23 اكتوبر ، وانتشال جثة شاب على مستوى مجرى المياه ببرج شاكير جرفته المياه داخل سيارته كما أسعفت مواطنا يحمل حروق درجة أولى إثر تعرّضه لصاعقة بمعتمدية القطار من ولاية قفصةوانقذت 4 مواطنين داخل سيّاراتهم، حاصرتهم مياه الأمطار بوادي الحمار بمعتمديّة مجاز الباب من ولاية باجة، الى جانب القيام بـ 61 عمليّة ضخّ مياه، و 43 معاينة لمحلاّت سكنيّة وتجاريّة وطرقات، حيث اتضح أنّ كميّة المياه قليلة ولا تستوجب الضخّ، فضلا عن إزاحة 17 وسيلة نقل معطّبة وشجرتين من الطّريق العامّ.
الأمطار الأخيرة تعري ضعف البنية التحية خاصة منها المؤسسات التربوية: خسائر بشرية ..تعطل الدروس في أكثر من مدرسة تضررت وغمرتها المياه
- بقلم كريمة الماجري
- 10:42 26/10/2021
- 641 عدد المشاهدات
إثر التّقلبات المناخيّة التي شهدتها تونس في اليومين الاخيرين والتي شملت ولايات الشّمال والوسط الغربي، تبين مرة اخرى ضعف