انه من الضرورى ان يكون حوارا تشاركيا جامعا لمختلف مكونات المجتمع المدني والتى لديها رؤية لحلول قابلة للتنفيذ.
اثر تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيد حول الحوار الوطنىوتشريك الشباب فيه في كامل التراب التونسي ومختلف تماما عن التجارب السابقة ويتطرّق إلى عدّة مواضيع من بينها النظامان السياسي والانتخابي في تونس، وقد أكد احد اطراف الرباعي الراعي للحوار الوطنى السابق الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان على لسان رئيسها جمال مسلم في تصريح لـ«المغرب» انه «بلغ الى مسامعنا انه سيقع استدعائنا لإبداء رأيهم في الحوار» مع العلم انه منذ 25 جويلية هناك الطرفين، مشيرا الى ان الحوار مسؤولية الجميع وانه يجب ان يكون في اطار نقاش ينتج عنه تصور قابل للتنفيذ على جميع المستويات ، واضاف رئيس الرابطة ان الرابطة تنتظر تصور الرئاسة في هذا الخصوص.
في السياق ذاته قال رئيس الرابطة ان لقاء اخر بين الرابطة ومنظمات الوطنية سينعقد خلال هذه الايام من اجل بلورة تصور ورؤية مشتركة .
ويرى مسلم ان الحوار يجب ان يمثل الشعب التونسي لان الديمقراطية تشمل الجميع منها الاحزاب السياسية التى لم تكن سببا في تدهور الوضع في تونس كذلك المواطنين مبينا في الان نفسه ان تصريحات رئيس الجمهورية حول الحوار مازلت غامضة حول مخرجاته ومدى قدرة المشاركين فيه على ان الخروج بتصور ملائم للخروج من الوضعية الصعبة التى تمر بها البلاد والتى تتطلب ارساء عدالة اجتماعية وترسيخ قيم العمل وقيم التسامح ، والمحافظة على الحقوق والحريات والنهوض الاقتصادي والاجتماعي ودعم منظومة القضاء....
وتتطلب العديد من المسائل حلولا غير ترقيعية ، كالاعتماد على المنح الاستثنائية للعائلات المعوزة والتي ليست حلا امام ارتفاع نسب البطالة والفقر والفقر المدقع ... وفق نفس المتحدث .
حول لقاء الرابطة مع المنظمات الوطنية او الرباعي الراعي للحوار اكد على وجود تصور مشترك، ليكون الحوار القادم قادرا على الانجاز، وشاملا.