وأكدت الوزارة ان النتائج الاولية تبرز ان نسب الملقحين حسب الفئات بلغت 27 % بالنسبة للفئة العمرية من 15 الى 17 سنة و 15 % للفئة من 18 الى 39 سنة و58 % للفئة 40 سنة فما فوق وذلك من خلال جدول توزيع الملقحين حسب الولايات كانت ولاية صفاقس قد احتلت المرتبة الاولى في عدد الملقحين بـ43724 شخصا تليها ولاية تونس بـ41623 شخصا فولاية نابل بـ40646 ملقحا.
وفي هذا الصدد افاد عضو اللجنة العلمية رياض دغفوس في تصريح لـ«المغرب» ان النسبة المسجلة لليوم الثالث للتلقيح المكثف تعتبر جيدة وحققنا رقم قياسيا في 3 ايام فقط حيث تم تلقيح اكثر من مليون و600 الف شخص واذا ماقارنا حصيلة الامس بحصيلتي اليومين الاول والثاني للتلقيح المكثف فهي اقل وخاصة فيما يتعلق بالفئة العمرية 40 سنة فما فوق وهي الفئة الاكثر عرضة لأخطار فيروس كورونا وهناك قرابة 1200 شخص من هذه الفئة غير مسجلين في منظومة ايفاكس وبالتالى العمل على طرح افكار جديدة وطرق جديدة والتسريع اكثر في عمليات التلقيح الى جانب الايام المكثفة على غرار انطلاق الاطباء الخواص في عملية التلقيح خلال هذه الايام، والتوجه الى الاسواق والفضاءات الكبرى، وتشريك المستوصفات ...من اجل بلوغ مناعة تصل الى 80 بالمائة قبل موفى شهر اكتوبر للتصدى لاحتمال مواجه موجة اخرى من فيروس كورونا .
اما في ما يتعلق بالفئة العمرية من 12 – 15 سنة، قال عضو اللجنة العلمية انهم بصدد دراسة الامر واحتمال تلقيحهم في مدارسهم .
وبخصوص الوضع الوبائي اكد ان المؤشرات تحسنت لكن ما لم ينخفض عدد الوفيات اليومية وما لم تنخفض نسبة التحاليل الايجابية المكتشفة مقارنة بالتحاليل المنجزة الى 5 بالمائة فان الوضع يعتبر دقيقا وخطرا.
في الاطار نفسه وحول موعد الاعتماد على شهادة التلقيح للدخول الى الاماكن العامة وغيرها من الفضاءات والتجمعات بين ان المبدأ موجود لكن سيعتمد عليه عند التقدم في نسبة التلقيح ودعا المواطنين الى عدم التراخي والالتزام بكافة اجراءات البروتوكول الصحى والابتعاد عن التجمعات فضلا عن الاقبال بكثافة على التلقيح حتى لا تمر تونس بما مرت به خلال الاشهر الماضية بسبب ما شهدناه من انفلات وعدم احترام البروتوكول الصحى.
قريبا العودة الى اجراءات العمليات الجراحية غير الاستعجالية
وحول عودة المستشفيات إلى إجراء العمليات الجراحية غير الاستعجالية والتى تم تأجيلها بسبب كوفيد 19، افاد انه ستتم قريبا العودة الى اجراء العمليات غير الاستعجالية المؤجلة ، مشيرا الى انه تم تأجيلها بسبب ارتفاع الطلبات على الاكسجين وارتفاع عدد مرضى الكوفيد في اقسام الاكسجين والانعاش وغيرها وبلوغ طاقة الاستيعاب القصوى، ونظرا الى انخفاض الضغط خلال هذه الايام من المنتظر العودة الى اجراء العمليات غير الاستعجالية قريبا.