النقاش حول مآل بقية السنة الدراسية بالنسبة للسنوات الاخرى كما أثيرت مسالة التلقيح للإطار التربوى.
للسنة الثانية على التوالي وبسبب جائحة كورونا والانتشار السريع للفيروس في الاونة الاخيرة تم ايقاف الدروس في اكثر من مناسبة وقد تم خلال هذه السنة تعليق الدروس منذ 18 افريل الى غاية 16 من الشهر الجاري -اي قرابة شهر - وتم استثناء السنوات النهائية فقط «باكالوريا ونوفيام وسادسة ابتدائي» وإقرار عودة تلاميذها الى الدراسة بداية من 3 ماي من اجل استكمال البرنامج الدراسي لأنهم معنيون بالمناظرات الوطنية ..
في جلسة الامس بين وزارة التربية والطرف الاجتماعي تمسك الاخير بعملية التقليح للإطار التربوى حيث افاد في هذا الخصوص عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوى رؤوف الشخاري في تصريح لـ«المغرب» ان الامتحانات الوطنية ستكون وفق الرزنامة التى تم الاعلان عنها وفي مواعيدها مهما كانت الظروف مشيرا الى ان البرنامج المخصص لهذه السنوات شارف على الانتهاء وبالتالى لا يوجد اي اشكال من هذه الناحية .
النقطة الاخرى التى تم التمسك بها وفق عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوى هي تحديد رزنامة وموعد وعدد الاساتذة او الاطار التربوى المعنى بالتلقيح وفق جدول واضح وعدم الاكتفاء بالاعتراف بان قطاع التربوية يعتبر اولوية مبينا ان هذه المسالة يجب ان توضح في اقرب وقت حتى يتمكن اكثر عدد ممكن من الاساتذة والعاملين من التلقيح قبل موعد العودة بالنسبة للسنوات الاخرى وقبل انطلاق الامتحانات وعملية الاصلاح وما يمكن ان ينجر عنها من عدوى بسبب اوراق الامتحان .
من المنتظر ان تعقد جلسة اخرى اليوم في نفس الاطار بعد ان تعود وزارة التربية للحكومة فيما يتعلق بمسالة التلقيح وتحديد رزنامة في الغرض وعدد المعنيين به من القطاع وهنا اضاف الشخاري ان النقابة اقترحت التدرج من خلال اعطاء الاولوية للأكبر سنا وأصحاب الامراض المزمنة .
وبخصوص العودة المدرسية قال انها مرتبطة بمدى التزام الوزارة بتعهداتها واساسها المحافظة على سلامة منظوريها وتطبيقها على ارض الواقع .
وللتذكير فان قرارات استئناف العودة المدرسية بالنسبة للسنة السادسة ابتدائي وجدت رفضا من قبل نقابة التعليم الاساسي التى دعت منظوريها الى عدم استئناف الدروس في صورة عدم توفير كل الظروف الملائمة ومقتضيات البروتوكول الصحي وتبعا لذلك استأنفت الدروس في عدد من المدارس بالنسبة لتلاميذ السنة السادسة ابتدائي في حين تواصل تعليقها في مدارس اخرى على غرار في القصرين ...