بسبب جائحة كورونا تعطلت الدروس في اكثر من مناسبة مما اضطر الدولة التونسية الى التخفيف في البرامج الدراسية الى حوالي 30 % مع اعتماد نظام الافواج ونظام السداسي مما قد يحول دون انهاء ما خصص لهذه السنة الدراسية من محاور ودروس – مع العلم انه تم في السنة الماضية الاكتفاء بثلاثيتين فقط- .
وقد تمسكت نقابات التعليم الشريك الاجتماعي لوزارة التربية الاسبوع الماضي بضرورة تعليق الدروس كما ورد ذلك في تصريحات سابقة لـ«المغرب» ان البرنامج شارف على الانتهاء وان نسبة التقدم وصلت الى حوالي 80 و90 % في بعض المؤسسات مع اقرار التفاوت في النسب بين الجهات الا ان الاشكال المطروح اليوم هو المتعلق بالامتحانات الوطنية ولتلاميذ السنوات النهائية بكالوريا والنوفيام خاصة وانه تم الغاء باكالوريا رياضة ومن المنتظر الانطلاق خلال نهاية هذا الشهر في الاشغال التطبيقية في مادتي التقنية والإعلامية ....
من المقترحات التى قدمتها نقابة التعليم الثانوى امس خلال الاجتماع ضرورة تقديم حل فعلي واعطاء الاولوية لتلقيح الأساتذة ، على المستوى الدراسي تم اقتراح الغاء الاشغال التطبيقية بالنسبة للبكالوريا تقنية وإعلامية، فضلا عن مقترح تقديم الاسبوع المغلق ، بعد العودة بأسبوع في صورة تحسن الاوضاع الصحية وعدم تأزمها.
وتبعا لقرار الهيئة الوطنية لمجابهة انتشار فيروس كورونا بتاريخ 17 أفريل 2021، المتمثل في تعليق الدروس بالمدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد طيلة الفترة من 18 إلى 30 أفريل2021 مع دعوة الأطراف المعنيّة إلى اجتماع عاجل لإقرار آليات متابعة السنة الدراسية وإجراء الامتحانات الوطنية، في نطاق التنسيق المشترك.
وقد انعقدت امس جلسة عمل مشتركة بإشراف وزير التربية وبحضور الكاتب العام وعدد من إطارات الوزارة وممثلي الجامعات العامة ونقابات أسلاك التربية. تم على اثرها الاتفاق على تكوين لجنتي عمل لإقرار الآليات الكفيلة بإنجاح إنهاء الموسم الدراسي وإجراء الامتحانات الوطنية في أفضل الظروف الملائمة.