من التعاون بين تونس ودول الاتّحاد الأوروبي بالإضافة إلى استعراض واقع هذه الشراكة وبحث سبل دعمها والنّهوض بها في السنوات المقبلة .
وستحتضن تونس من 24 إلى 26 ماي 2016 فعاليات الاحتفال بمرور 40 عاما على إمضاء المجموعة الاقتصادية الدولية والجمهورية التونسية أول اتفاقية تعاون بينهما بتاريخ 25 افريل 1976. ومن المنتظر مشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وثلة من ممثلي دول الاتحاد الأوروبي ورجال الأعمال والمستثمرين وخبراء اقتصاديين .
وتم خلال الندوة طرح الخطوط العريضة لبرنامج الأيام الأوروبية والتي شملت جميع المجالات السياسيّة منها والاقتصاديّة والاجتماعيّة والأمنيّة والثقافيّة والتربويّة والعلميّة ،بالإضافة إلى ملف حقوق الإنسان والانتقال الديمقراطي والهجرة ، علاوة على المعضلات التي يعانيها المجتمع المدني التونسي والشباب بصفة خاصة عبر دفع برنامج دعم التكوين والإدماج المهني المقدم من الاتحاد لمساندة التنمية الاقتصادية المستدامة بتونس .
التحديات وسبل الدعم
سفيرة الاتّحاد الأوروبي بتونس،لاورا بايزا قالت خلال كلمتها الافتتاحية أنّ ما زخرت به العلاقات الأوروبية التونسيّة على امتداد 40 سنة من الشراكة، تأكيد على التقارب والاندماج الناجح بين اقتصاديات دول الاتحاد الأوروبي والاقتصاد التونسي ، مضيفة أنّ الأيام الأوروبية من 24 و26 ماي الجاري، ستنظر في برامج التّبادل والتّعاون بين تونس والاتّحاد الأوروبي بهدف توسيع الانفتاح على المبادلات بين الجانبين لتشمل قطاعات جديدة خلال مخطط 2016 - 2020.
وجددت سفيرة الاتحاد الأوروبي بتونس دعم الاتحاد الأوروبي للانتقال الديمقراطي في تونس ،والعزم على تحسين....