حيث اكد ان تونس تشرف على تسجيل مائة الف حالة ، مع تسجيل ارتفاع في عدد الوفيات بين شهري اكتوبر ونوفمبر وقد وصل العدد الجملي للوفيات الـ3311 وفاة، مبينا ان معدل انتشار الفيروس وصل الى 100 حالة على 100 الف ساكن ، ومن بين الارقام الاخرى وجود 287 مريضا يقيمون في أقسام العناية المركزة و112 مريضا تحت التنفس الاصطناعي.
كما أعلن وزير الصحة فوزي المهدي عن آخر قرارات اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا والتي أهمها تطوير تطبيقة الطب عن بعد في انتظار صدور الاوامر الترتيبية لاستخدامها كما تمّ التخفيف في إجراءات الدفن وسيتم الاعلان عن تفاصيلها قريبا وتم الاعلان خلال الندوة عن عودة نشاط دور العبادة وإقامة صلاة الجمعة بنسبة حضور لا تفوق 30 % ومواصلة عدم استعمال «الميضة» واحترام اجراءات البروتوكول الصحي وذلك بداية من 4 ديسمبر 2020.
من جهته قال وزير الشؤون الدينية احمد عظوم بخصوص قرار عودة صلاة الجمعة انه وقع احترام البروتوكول الصحي في دور العبادة والجوامع ولذلك تقرر عودة نشاط دور العبادة و صلاة الجمعة وان الوزارة تعول على وعي المصلين والأئمة وأضاف ان عودة صلاة الجمعة تمت فيه مراعاة الجانب الشرعي وان تقوم دور العبادة بدورها التوعوي وان كل قرار اتخذ قرار مسؤول ومبنى على ثوابت علمية وشرعية ونافيا ان تكون الدولة مانعة للدين، او أن يكون اتخاذ قرار عودة نشاط دور العبادة بسبب ضغط الشارع او بسبب الاحتجاجات.
وبخصوص التلاقيح قال الوزير انّه تم الاتصال بالمزوّدين الذين أعلنوا عن نتائج إيجابية لتلاقيحهم وقد عبّرت تونس عن رغبتها في اقتناء حوالي 6 ملايين جرعة من التلاقيح كدفعة أولى ومن المنتظر ان يقع تزويد تونس بمليوني جرعة من مخبرين مختلفين وشدد الوزير على ان تونس تعمل على توفير التلاقيح في اقرب وقت وحتى قبل الموعد الذي اعلن عنه سابقا، كما تحاول تونس المرور الى مرحلة التصنيع وذلك بالتنسيق مع مصنعيين دوليين.
كما كشف فوزي المهدي أنّ اللجنة العلمية تعقد جلسات قطاعية عاجلة خلال هذه الأيام لإقرار استراتيجية سيتم الاعلان عنها يوم 6 ديسمبر بخصوص العودة التدريجية للأنشطة الرياضية والثقافية وبقية القطاعات، ومن بينها المقاهي ...الى جانب اجراءات اخرى على غرار العمل بحصتين وإعادة النظر في عدد ساعات حظر التجول ...
وأوضح الهاشمي الوزير مدير عام معهد باستور بخصوص التلاقيح ان تونس تتعامل مع التجارب والنتائج العليمة الاكثر صحة ودقة ونجاعة وان الهدف الانطلاق بـ20 % من التلاقيح التى سيتم توجيهها للأشخاص اصحاب الامراض المزمنة وكبار السن مشيرا الى ان الهدف الثانى هو التوصل الى تلقيح 50 % وذلك من اجل ضمان عدم انتشار العدوى أما الهدف الثالث فهو الاسراع في الحصول على التلاقيح قبل حتى موعد ماي وجوان بما ان تونس تقوم بالتنسيق مع المخابر
كما بين اعضاء اللجنة العلمية ان الوضع مازال دقيقا، ولذلك تعقد اجتماعات ونقاشات حول عدة قطاعات خلال هذا الاسبوع من اجل الاعلان عن الاجراءات بخصوصها يوم 6 ديسمبر.