وكبار السن هذه المؤسسات الى التثبت في الوضعية القانونية للمحاضن ورياض الأطفال والمحاضن المدرسية و التّأكّد من حصولها على وصل إيداع من وزارة الإشراف قبل تسجيل ابنائهم مبرزة امكانية الإطلاع على القائمات الاسمية المحينة في موقعها الرسمي.
يؤم رياض الاطفال وهي المؤسسات التى تستقبل الشريحة العمرية ما بين 3 و6 سنوات ما لا يقل عن 200 الف طفل موزعين على قرابة 5131 مؤسسة قانونية متحصلة على تاشيرة وتخضع للاشراف البيداغوجي وتحترم كراس الشروط، ويبلغ عدد محاضن الاطفال حوالي 480 محضنة، في حين يقدر عدد المحاضن المدرسية 2039 مؤسسة، وتقول مصادر من وزارة المراة ان مراقبة هذه المؤسسات مستمرة على مدار السنة وكل مخالف لكراس الشروط يطبق عليه القانون كما تعمل الوزارة على تاطير ومراقبة مختلف الاجراءات وان عملية المراقبة بعد تفشي «كوفيد 19» ستكون حسب ما نص عليه البروتوكول الصحى الذي تم اعداده مع الوزارات المعنية.
كما شددت على امكانية التبليغ عن كل فضاء يعمل بصفة مخالفة للتراتيب المنظمة لمؤسسات الطفولة عن طريق اشعار المندوبيات الجهوية لشؤون المرأة والاسرة أو الإدارة المركزية من اجل سلامة الاطفال كما طالبت جميع المتعاملين مع الأطفال من إطارات تربوية وأعوان باحترام التوجهات العامة المنصوص عليها بـ”البروتوكول الصحي الخاص بالعودة المدرسية والجامعية 2020 - 2021 توقيا من الاصابة بعدوى فيروس كورونا من خلال توفير الظروف الآمنة لحسن استئناف نشاط مؤسسات الطفولة العمومية والخاصة وتأمين ظروف حفظ الصحة والسلامة القصوى والاعتماد على دليل إجراءات التوقي من انتشار فيروس كورونا الموجه لمؤسسات الطفولة العمومية والخاصة» والذي ينصّ على الاحتياطات الخصوصية الواجب اتخاذها في مؤسسات الطفولة،.
ودعت الوزارة في الاطار ذاته الأسر وجميع مكونات المجتمع على الرفع من درجة التوقي حفاظا على الأطفال من كافة أشكال المخاطر الممكنة.. في الوقت نفسه تستعد المدارس والمعاهد للعودة المدرسية الا ان مكونات المجتمع المدنى وخاصة نقابات التعليم شددت على صعوبة تطبيق البروتوكول الصحى الذي تم اعداده نظرا للوضعية المتردية للمؤسسات التربوية والى ارتفاع عدد التلاميذ وضعف امكانيات هذه المؤسسات وخاصة منها المدارس الابتدائية التى تفتقر الى أي ميزانية، هذا ودعت وزارة التربية الاولياء الى توفير الكمامات والجال لابنائهم مشيرة الى انها ستتكفل بتفير 50 الف كمامة للتلاميذ من العائلات المعوزة.