فيما تنطلق الاحتفالات يوم 20 ماي لتتواصل إلى غاية يوم 28 من نفس الشهر. ومن المتوقع أن يكون نجاح موسم الحج للغريبة مؤشرا وتمهيدا لنجاح الموسم السياحي في تونس.
وتتمثل الإجراءات الأمنية في تأمين المناطق السّياحيّة من قبل أعوان الأمن السّياحي (شرطة وحرس وطنيين) والأعوان التّابعين للنّسيج الأمني وتركيز نقاط حصن وتفتيش تضمّ أعوانا نظاميين بمداخل المناطق السّياحيّة وذلك قصد الحدّ من المخاطر الإرهابيّة أو الإجراميّة التّي يمكن أن تستهدف السّياح.
وتعمل هذه الإجراءات على دعم وتعزيز النسيج الأمني المركز بمختلف وأهم المسالك السياحية الساحلية من خلال نشر عدد هام من الأعوان بالوجهة السياحية الساحلية «جربة» باعتماد تواجد أمني ميداني مسلح قار على الخط الرملي وداخل النزل وبمحيطها، علاوة على المنظومة الأمنية المتحركة لحماية المحيط السياحي بالمعبد والخط الرملي وغيرها من النسيج الأمني المعتمد من نقاط حصن، وتفتيش بمختلف اختصاصاتهما.
كما تم توفير مرافقات أمنية للوفود السياحية إذ انطلقت وزارة الداخلية في تنفيذ منظومة تأمين الوفود السياحية عن طريق مرافقة أمنية مسلحة تنطلق بحلول الوفود السياحية بالتراب التونسي عبر المطارات والموانئ البحرية، حيث تتولى الدوريات الأمنية الراكبة (سيارات، دراجات نارية ثقيلة...) بصفة مسترسلة كل وحدة أمنية إلى حدود مرجع نظرها) مرافقة الحافلات السياحية عبر المسالك المؤمنة والمحددة مسبقا وصولا إلى الوجهات السياحية لكل وفد سياحي.
هذا وتم بعث لجنة جهوية على مستوى الولاية لمراقبة ومتابعة ودراسة حسن سير وتنفيذ الإجراءات الخاصة بمنظومة التأمين الذاتي .....