إيقاف 37 عنصرا إرهابيا هي حصيلة أولية لعمليات المداهمة لمنازل يشتبه في تورط قاطنيها في علاقة مع المجموعة الإرهابية التي تم القضاء عليها في المنيهلة، اذ أعلنت وزارة الداخلية ان المصالح المختصة ألقت القبض، يوم الخميس الفارط، على 21 عنصرا إرهابيا، جلّهم مفتّش عنه لفائدة وحدات أمنية مختلفة.
هذه العناصر التي تضاف إلى 16 عنصرا تم إيقافهم في أول أيام العملية، قالت الداخلية أنها عناصر تنتمي لخلايا إرهابية موزعة بكامل تراب الجمهورية، وانّ منهم من شارك في عملية بن قردان الأخيرة، في مارس الفارط.
وأشارت وزارة الداخلية في بيان لها ان العناصر الإرهابية التي تمّ القبض عليها كانت محل متابعة من قبل وحدات الحرس الوطني، وذلك منذ أكثر من أربعة أشهر، وان المعطيات الأولية المتعلقة بهؤلاء الإرهابيين تفيد بأنهم تلقّوا التدريبات على الأسلحة وسبق لهم الانضمام إلى خلايا إرهابية.
وقالت أن بعضا من العناصر الارهابية التي قتلت او التي ألقي القبض عليها منذ انطلاق عملية المنيهلة، مورّطة في العمليات الارهابية التي جدت في تونس، على غرار عملية متحف باردو في مارس 2015، وعملية نزل «الامبريال» بسوسة في جوان 2015 وتفجير حافلة نقل الأمن الرئاسي في ديسمبر 2015 وأحداث بنقردان في مارس 2016.
كما ان هذه العناصر الارهابية سبق ونشطت ضمن مجموعات إرهابية بالجبال التونسية، بكل من ولاية القصرين والكاف وسيدي بوزيد، وهي على علاقة بعناصر تونسية تنتمي إلى تنظيم «داعش» الإرهابي متواجدة بكل من ليبيا وسوريا والعراق.
وجددت الداخلية التأكيد على ان الإرهابيين كانوا بصدد التجمع بتونس العاصمة لاستهداف منشآت حيوية وحساسة بها وببقية ولايات الجمهورية، إضافة إلى مقرات وإطارات .....