وسحب الفصل عدد 2 من أنظمة الصحة . وسيتمّ تنظيم وقفات احتجاجية في كافة المؤسسات الصحية في كامل تراب الجمهورية وذلك بدعوة من الجامعة العامة للصحة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل.
تحت شعار «من اجل قانون أساسي وإقرار الخصوصية القطاعية كما في كل الاسلاك وسحب الفصل 2 من أنظمة الصحة، كان القطاع الصحي العمومي لن يكون بعد الكورونا كما كان قبلها» دعت الجامعة العامة للصحة منظوريها وبقية اسلاك القطاع الى تنظيم وقفات احتجاجية في مختلف الهياكل الصحية اليوم الخميس من اجل التأكيد على تلكؤ الحكومة في اصدار القانون الأساسي وإقرار الخصوصية لكافة الاسلاك وسحب الفصل 2 الشهير ، هذا المطلب الذي تتمسك به الجامعة ومر عليه سنوات فقد سبق وان خاضت من اجله تحركات واضرابات عامة ولكن الى اليوم لم يتم سن القانون الأساسي ولا سحب الفصل 2 من قانون الوظيفة العمومية على القطاع الصحي ، الى جانب التاخر في اصدار المرسوم الحكومي المتضمن
للخصوصية القطاعية فضلا عن التنصيص على رفض المنشور عدد 16 الصادر عن رئيس الحكومة والتمسك بالاتفاقيات الممضاة ، والتاكيد على وحدة القطاع ، بالإضافة الى عدم مجازاة المهنيين على غرار عديد الدول الأخرى وعدم الاعتراف بتضحياتهم في إشارة الى مجابهتهم في الصفوف الأولى لجائحة كورونا رغم نقص الالات والمعدات والمستلزمات الطبية.
خلال انتشار فيروس كورونا في تونس وعلى غرار بقية البلدان كان عاملو القطاع الصحي الذي لقب «بالجيش الأبيض» في مجابهة هذا الوباء مواقع متقدمة وكان الاطار الطبي وشبه الطبي الأكثر عرضة للعدوى خاصة امام قلة الإمكانيات والتجهيزات ولذلك سبق وان احتج أعوان الصحة في مستشفيات عدة وكانوا من بين القطاعات الأكثر احتاجا خلال الفترة الماضية
وتم اليوم إقرار تنظيم يوم غضب قطاعي من الجامعة بكامل تراب الجمهورية احتجاجا على عدم الاعتراف بتضحيات اهل القطاع وأيضا على تراجع الحكومة عن تفعيل اتفاقيات سابقة وأهمها كما ذكرنا القانون الأساسي الخاص والفصل 2 والذي تعتبر الجامعة العامة للصحة انه وضعت امامه كل العراقيل حتى لا يصدر وأيضا فتح الافاق العلمية للاطارات الصحة وربط المسار المهني بالعلمي وترسيم المتعاقدين والوقتيين ، وإعادة توظيف الاعوان طبق شهائدهم العلمية ... إضافة الى إقرار منحة الجوائح والاوبئة وتحفيز المهنيين الذين يكافحون فيروس كورونا ...
المكتب التنفيذي للجامعة قرر تنفيذ يوم الغضب اثر الجلسة التي جمعته مع سلطة الاشراف يوم 19 ماي الجاري وما اعتبرته تلكؤ الحكومة فضلا عن ما جاء في المنشور 16 والذي يقضي بإيقاف الانتدابات داعية الهيئة الإدارية للانعقاد في 4 جوان لاتخاذ الاشكال النضالية المقبلة