وهؤلاء الاشخاص أغلبهم كانوا في مناطق ظهرت فيها حالات إصابة بالفيروس.
افادت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمتجددة بوزارة الصحة نصاف بن عليه لـ«المغرب» ان عدد الاشخاص الذين وضعوا في العزل الصحي حوالي 1950 شخصا من بينهم قرابة 645 شخصا استوفوا المتابعة الصحية بخصوص الفيروس والعدد المتبقي مازلوا تحت المراقبة في العزل الصحي وان اغلب هؤلاء الاشخاص اتوا من المناطق الموبوءة. وفي ما يتعلق بعدد الاشخاص المشتبه في اصابتهم قالت نصاف بن عليه ان عدد الحالات اليوم ليس كبيرا وان التحاليل تتم بانتظام، مع العلم ان العدد متغير.
في السياق ذاته اضاف شكرى حمودة مدير عام الرعاية الصحية لـ«المغرب» ان الوزارة سجلت حالة وحيدة وهي بصدد متابعة الذين وضعوا في العزل الصحي وان جلهم بمنازلهم وتم التوجه الى هذا الخيار كأحد الاجراءات المتبعة في عدد من البلدان الاخرى، وعن التزام هؤلاء بالعزل قال حمودة ان نسبة 90 بالمائة يطبقون النصائح والاجراءات والبقية تم توعيتهم وهم ملتزمون مع الاشارة الى وجود مراقبين لهؤلاء الاشخاص حتى يلتزموا بالعزل الصحي... او الالتجاء الى اخذه الى المستشفى.
ومن بين الاجراءات التي تم اتخاذها منذ يومين ايقاف السفر عن طريق جنوة من خلال الرحلات البحرية، اما في ما يتعلق بالتظاهرات والمسابقات الرياضية على غرار مباراتي الترجي الرياضي والنجم الساحلي في اطار مسابقة دوري الابطال الافريقية لكرة القدم فإن هذه المسائل تركت للمسؤولين، مع العلم انه تم الحديث عن الاكتفاء بالجمهور التونسي ومشجعي الفرق الاخرى الذين سبق لهم الوصول الى تونس قبل اتخاذ الاجراءات الجديدة، مع امكانية استعمال اجهزة الكشف عن جماهير الفريق الضيف..
وبخصوص الوضع الصحي للمصاب بفيروس كورونا تم التاكيد على ان وضعه الصحي مستقر من جهته اكد وزير الصحة عبد اللطيف المكي امس في تصريح اعلامي ان المصاب بفيروس كورونا في تحسن وليس هناك ما يدعو للقلق وسيتماثل للشفاء قريبا ، واضاف انه الى حد كتابة هذه الاسطر هناك صفر اصابة للجالية التونسية بايطاليا وخاصة في شمال ايطاليا وفق المعطيات التى يقدمها السفير او القناصل .. مع تعزير المراقبة في مختلف مناطق العبور البرية والجوية والبحرية .