ولهفة كبيرة على بعض المواد الغذائية وأيضا أدوية ومواد تنظيف مما جعل بعضها ينفد من المغازات ...
من خلال التقارير الواردة من قبل 24 مكتبا جهويا تابعا لمنظمة الدفاع عن المستهلك وبالرغم من النداءات المتكررة لعدم اللهفة ومواصلة التبضع بصفة عادية سجلت شراءات وتهافت على عدد من المواد الغذائية وبعض المواد الاخرى، ووفق رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك سليم سعد الله لـ«المغرب» فإن المنظمة ظلت تتابع الوضعية التى انجرت عن الشراءات العشوائية للمواطن جراء تخوف المستهلك في حين ان المحلات مفتوحة والمساحات التجارية ايضا تعمل بصفة عادية وكل هذه التصرفات تسببت بصفة الية في ارتفاع الاسعار واستغلال المضاربين للاحتكار فضلا عن وجود البيع المشروط مشيرا الى ان ذلك سيسبب ضررا للمستهلك...
وأفاد سعد الله ان المنظمة تؤكد ان وجود اصابات بفيروس كورونا لا يبرر التصرف العشوائي، مسالك التوزيع تعمل بصفة عادية لكن عندما يستحوذ كل مستهلك على كميات من الحليب وآخر على كميات من المعجنات وعلى بقية المواد بكميات تفوق التزود العادى من الطبيعي ان يختل التوازن وتصبح الوضعية صعبة على الجميع داعيا الى التريث وربات البيوت الى التصرف بحكمة لأنه لا فائدة من كل هذه اللهفة. حتى لا يحصل اضطراب في السوق ...
ومن بين المواد التي لاحظت المنظمة التهافت عليها هي المواد المدعمة على غرار السميد والحليب وغيرها من مواد التنظيف الصابون والجفال خاصة بكميات كبيرة الى جانب بعض الادوية من اجل الصداع والتي تمت ملاحظة اقتنائها بكميات كبيرة، وأيضا الكمامات وهنا يشير سعد الله الى انها تصلح للمريض وبالتالي شرائها بكميات كبيرة ليس له أي موجب .
كل هذه التصرفات جعلت بعض المواد تعرف نقصا في عدد من المحلات والفضاءات التجارية وفق نفس المصدر الذي شدد على ان المستهلك هو المسؤول الاول والأخير عن التحكم في السوق في مثل هذه الوضعيات لمنع المحتكرين والمضاربين .. في الاطار ذاته دعت ايضا وزارة الصحة الى عدم اللهفة والى اتباع النصائح الطبية للتوقي من الفيروس واهمها النظافة
وأكّد وزير الصحّة امس أهمّية نشر الرّسائل التّوعويّة بصفة دقيقة وواضحة مبرزا حرص الوزارة على انتهاج الشّفافيّة التّامة في التّعامل مع وسائل الإعلام واستعدادها لتقديم كلّ الدّعم لبناء القدرات والمهارات في مجال اختصاص الإعلام الصحّي.