المعتمدة الى جانب الاخبار المتداولة حول بعض اعضاء من ديوانه و«إشاعة» الاستغناء عنهم الى جانب التساؤل عن قيامه بزيارات خارج ارض الوطن ... جريدة «المغرب» حاولت ان تستفسر عن مدى صحة هذه الاخبار ...
انطلقنا من اخر الاخبار التي تم تداولها وهي استغناء قيس سعيد رئيس الجمهورية عن عبد الرؤوف الطبيب الوزير المستشار لديه والذي كان من بين المرافقين لسعيد منذ حملته الانتخابية كما انه يحضر مختلف لقاءاته المنظمة مع الوفود والشخصيات التي يستقبلها سعيد كرئيس للجمهورية. مصادر جريدة «المغرب» نفت هذا الخبر – حاليا - والدليل على ذلك هو حضور الطبيب مع سعيد في اللقاءات التي جرت، هذا من ناحية، نفس المصادر اعتبرت ان ترويج مثل هذه الاخبار بهذه الطريقة فيه اساءة متعمدة لشخص الطبيب المستشار من خلال الحديث عن انهاء مهام بمعنى اقالة في هذا الوقت بالذات - أي فترة تشكيل الحكومة وإمكانية طرح اسمه في احدى الحقائب – معتبرة ان ذلك له غايات تهدف الى ترويج فكرة خروج الوزير المستشار لسعيد من الباب الصغير ...
من ناحية اخرى وفي نفس اطار توضيح هذه الاخبار بينت مصادر «المغرب» ان طارق بالطيب مدير ديوان قيس سعيد له الحق في 3 اشهر ويتم تجديد مهمته وفق القانون اذن فهو يواصل مهامه في رئاسة الجمهورية .... مع العلم ان طارق بالطبيب هو سفير تونس في ايران قبل توليه هذه المهمة...
المسألة الثانية والتي تنال القسط الاكبر من الاهتمام على الساحة السياسية هي تشكيل الحكومة، و بما ان الياس الفخفاخ كلف من قبل رئيس الجمهورية ، وعن امكانية اقتراحه لبعض الاسماء بخلاف التشاور معه بخصوص حقيبة الخارجية والدفاع اكدت مصادر ـ«المغرب» ان «ما يحدث بينهما من حديث وترتيبات متعلقة بتشكيل الحكومة لا يتم التصريح بشأنه من جهة رئاسة الجمهورية في اطار احترام الشخص المكلف بتكوين الحكومة «وسيتم اعتماد نفس الطريقة التي تم اعتمادها في اختيار الشخصية «الأقدر» أي الاكتفاء يالبيان ولكن التشاور بين الطرفين «دائم» و«متواصل»، وبخصوص دعوة الكثير الى الاسراع في الاعلان عن الحكومة ، فمن المنتظر ان يكون ذلك في «اقرب الاجال الممكنة واختصارها» لان البلاد لا تتحمل تعطلا اكثر من ذلك باعتبار ان ذلك «ضرورة متاكدة» في ظل تعطل بعض الوزارات «معطلة اليوم»....
من جهة أخرى وحول انطلاق رئيس الجمهورية في زياراته الى البلدان «الصديقة والشقيقة» فان ذلك من المرجح على الاغلب ان يكون بعد الانتهاء من تشكيل الحكومة، حيث بينت نفس المصادر ان المراسلات والترتيبات الديبلوماسية انطلقت منذ مدة من اجل برمجة هذه الزيارات المتبادلة وتحديد موعد لها ذكر منها على سبيل المثال إثر الاتصال الاخير من طرف انجيلا ميركل المستشارة الالمانية برئيس الجمهورية ان سعيد سيلبي دعوة ميركل لزيارة المانيا ، كما انه من المنتظر ان يزور ايضا فرنسا ولكن هذه الزيارات ستكون منفصلة أي ليس في اطار جولة يقوم بها رئيس الجمهورية، وسيرافق سعيد فريق من المختصين في بعض المجالات.
هذا ومن المنتظر ايضا ان يشارك رئيس الجمهورية في القمة الافريقية المقبلة في مارس ، وعن غياب رئيس الجمهورية عن اشغال القمة الاولى للاستثمار في افريقيا بلندن في المملكة المتحدة يوم 20 جانفي في لندن فان من بين الاسباب هي تزامن انعقادها مع مهمة تكليف رئيس الجمهورية لرئيس الحكومة فضلا عن عدة اعتبارات اخرى ... كما سيكون لرئيس الجمهورية زيارة الى الجزائر ...