الخارجي في صورة إذا لم يحصلوا على تعهد كتابي من رئيس مجلس نواب الشعب ونواب ولاية القصرين بالاستجابة لمطالبهم المتمثلة أساسا في التشغيل، كما حمل المحتجون قوارير مليئة بالبنزين مهددين بالانتحار.
وقامت الوحدات الأمنية المتمركزة أمام مبنى البرلمان وفي محيطه، بإبعاد المحتجين بالقوة من أمام البوابة الرئيسية واقتياد عدد منهم إلى مركز الأمن ممّا أدّى إلى توتّر وتدخّل نواب ولاية القصرين على إثر ذلك لتهدئة المحتجين وإبعادهم عن قوات الأمن، كما أكدوا أنه تم توقيع محضر جلسة مع رئيس مجلس نواب الشعب تم التعهد فيها بأن تخصص أول جلسة عامة بعد المصادقة على الحكومة المقبلة للنظر في إقرار حلول لمعضلة تشغيل حاملي الشهائد العليا الذين طالت بطالتهم لأكثر من عشر سنوات.