اسما تتوزع بين جمعيات وكيانات وأشخاص من بينهم 6 اسماء تم القضاء عليهم في عمليات امنية.
كثر الحديث في الاونة الاخيرة عن عودة ارهابيين من بؤر التوتر الى بلدانهم الأصلية، ولئن نفت مصادر رسمية وجود تونس ضمن قائمة هذه البلدان إلا ان التساؤلات طرحت مرة اخرى اثر الحديث عن وجود دفعة اخرى من هؤلاء المقاتلين الذين تعتزم تركيا ارسالهم إلى بلدانهم وقد اتصلت «المغرب» برئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب مختار بن نصر بعد اجابته على استفسارات البعض خلال مؤتمر حول التطرف العنيف في دول شمال افريقيا عن تسلم تونس لعائدين من بؤر التوتر وقد قال بن نصر ان تونس استقبلت بالفعل اربعة اشخاص عادوا من بؤر التوتر بمساعدة البلدان التى تعهدت بمساندة تونس في هذا المجال وهي بصدد التسريع لاستقبال خمسة تونسيين اخرين يشتبه في ضلوعهم في الارهاب»
وقد اوضح بن نصر ان ذلك كان في اطار الاجابة عن اسئلة بعض الليبيين الذين كانوا في المؤتمر وان الموضوع يهم اولا وزارة العدل ووزارة الخارجية بالأساس وان الاربعة الذين تم ذكرهم اعلن عنهم من قبل السلطات التونسية وتم تداول ذلك اعلاميا اما الاخرون منهم من مشمولات الوزارات المعنية، ولا يمكن ربط ذلك بما تم تداوله باعتزام تركيا ترحيل مقاتلين الى بلدانهم .
اما في ما يتعلق بآخر تحيين للجنة بخصوص القائمة الوطنية للأشخاص والتنظيمات والكيانات المرتبطة بالجرائم الارهابية في 30 اكتوبر 2019 فقد تضمن 108 اسما وتنظيما من بينهم اسماء تم القضاء عليهم من قبل الوحدات الامنية والجيش الوطني على غرار محمد وحاتم البسدوري في العملية الامنية بسيدي بوزيد في ماي 2019، وحسام الثابتي في مارس 2019 في عملية حاسي الفريد.. وتنظيمات على غرار الجمعية القرانية بن عمر ، وتنظيم جند الخلافة ...
وللتذكير فقد نفت وزارة الداخلية ما تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية حول مقاتلين ينتمون الى تنظيمات ارهابية وأكدت ان هذه الاخبار مجانبة للحقيقة ومن شانها ان تثير مخاوف الرأي العام وان كل من ثبت انخراطه في تنظيمات ارهابية خارج الحدود التونسية ومشاركته في اعمال ارهابية تتم احالته فور عودته الى ارض الوطن على الهياكل القضائية المختصة وياتى ذلك اثر اعلان تركيا عن شروعها في ترحيل افراد يشتبه في انتمائهم الى تنظيمات ارهابية الى بلدانهم كما اكد سفير تركيا بتونس ان تونس غير مشمولة بهذا القرار .