لعقد دورة تقييمية للمسار الانتخابي 2019 بمحطتيه الرئاسية السابقة لأوانها والتشريعية والتي ستنطلق يوم 15 نوفمبر الجاري بمدينة الحمامات وتتواصل على امتداد ثلاثة أيام،من جهة أخرى هناك حديث عن حالة فوضى وتسيّب داخل الهيئة بعد أن سافر رئيسها نبيل بفون في مهمة،لمزيد من التفاصيل حول كلّ هذه النقاط تحدّثنا مع نائبه فاروق بوعسكر.
الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مطالبة طبقا للفصل الثالث من القانون الانتخابي 23 لسنة 2012 بإعداد تقرير مفصّل عن مرحلة عملها فيما يتعلّق بالمسار الانتخابي 2019 ونشره بالرائد ارسمي وإحالته على الرئاسات الثلاث.
أكّد فاروق بوعسكر نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن الدورة التقييمية ستنطلق فعالياتها غدا الجمعة 15 نوفمبر الجاري في مدينة الحمامات باستقبال الضيوف على أن تتواصل إلى غاية 17 من نفس الشهر وقال في هذا السياق» هذه الدورة عبارة عن ملتقى لمجلس الهيئة مع الهيئات الفرعية بالداخل و عددها 27 هيئة لتقييم المسار الاتنتخابي لسنة 2019 حيث سيتم توزيع المشاركين على 5 مجموعات تتعلق بمرحلة التسجيل وقبول الترشحات والاعتماد ومركز النداء والحملة الانتخابية والاقتراع والفرز وتجميع النتائج وتنتهي بصياغة جماعية للتوصيات وعرض مسودة خطة داخلية للتطوير والإصلاح»
وفي اجابته عن سؤال عما اذا كانت الهيئة ستشرّك المجتمع المدني في هذه الدورة وخاصة من قاموا بعمليات المراقبة للعملية الانتخابية الرئاسية منها والتشريعية قال بوعسكر «هو ملتقى تقييمي خاص بالهيئة مركزيا وجهويا وليس مفتوحا للمجتمع المدني ولكن ستقع برمجة جلسات أخرى مفتوحة في ما بعد تهم خاصة المجتمع المدني الذي يعنى بمجال الانتخابات».
هذا وقد راج خبر في احدى الصحف مفاده أنه بعد سفر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مؤخرا في مهمة خارج البلاد عمّت حالة من التسيّب الهيئة،مسألة أثارت جدلا واسعا وهو ما جعلنا نستفسر عن مدى صحّة الموضوع من نائب الرئيس الذي أجاب قائلا «رئيس الهيئة في مهمة رسمية بالعاصمة الأردنية عمان لتمثيل الهيئة في مؤتمر دولي من تنظيم البرنامج الإنمائي للامم المتحدة ويعود يوم الجمعة وبالنسبة للتسيير اليومي لشؤون الهيئة فيتولاه نائب الرئيس نيابة عنه وانفي نفيا مطلقا ما ورد في الشارع المغاربي من وجود حالة تسيب وتوتر داخل الهيئة»