عملية انطلقت ليلة السبت 3 اوت الجاري وانتهت صبيحة اليوم الموالي بالقضاء على المسلحين.
لمزيد من التفاصيل تحدثنا مع حسام الدين الجبابلي الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني الذي أكّد في تصريح لـ«المغرب» بأن «نتائج الأبحاث المتعلّقة بالهوية أثبتت أن الإرهابيين اللذين تم القضاء عليهما غير مدرجين ضمن سجلّ الهويات التونسية وهو ما يبيّن أنهما أجنبيان في انتظار صدور التقرير المفصل في الغرض».علما وأنه قد تم نقل الجثتين لعرضهما على الطبّ الشرعي واخذ عينات من الحمض النووي لكلّ منهما لتحديد الهويتين بالكامل.
هذه العملية عملية استباقية مشتركة بين وحدات الحرس والجيش الوطنيين قاما بها في جبال عرباطة من ولاية قفصة وقد تم حجز عدد سلاحين من نوع كلاشنكوف وكمية من الذخيرة بالإضافة إلى رمانات يدوية وصواعق وفق ما جاء في بلاغ وزارة الداخلية وأكده أيضا حسام الدين الجبابلي الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني.وللتذكير فإن الوحدات الأمنية بكافة تشكيلاتها قامت بعديد العمليات الاستباقية الناجحة .
تونس عاشت منذ أكثر من شهر على وقع عمليتين إرهابيتين استهدفت الأولى دورية أمنية بشارع شارل ديغول بالعاصمة حيث اقدم شخص على تفجدير نفسه بواسطة حزام ناسف مما أسفر عون استشهاد عون أمن تابع للشرطة البلدية فيما استهدفت الثانية مقر الفرقة المركزية لمكافحة الإرهاب بالقرجاني أين أقدم شخص آخر على تفجير نفسه في نفس اليوم وبفارق دقائق عن التفجير الأوّل والنتيجة إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف عدد من الأمنيين، رجّحت الأبحاث الأولية أن يوجد ارتباط بينهما.
في ذات السياق ووفق آخر المعطيات فقد قرر قلم التحقيق المتعهّد بالملف بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب إصدار 11 بطاقة إيداع بالسجن في حقّ متورطين في العمليتين اللتين شهدتهما البلاد في 27 جوان المنقضي مقابل الإبقاء على تسعة آخرين بحالة سراح في انتظار استكمال الأبحاث والتحريات.