والوفد البرلماني المرافق له وذلك بحضور عبد الفتاح مورو النائب الأول لرئيس المجلس وفيصل خليفة مساعد الرئيس المكلف بالعلاقات الخارجية والمنصف السلامي رئيس مجموعة الصداقة تونس - كوريا الجنوبية وحافظ الزواري ومحمد الفريخة عضوا مجموعة الصداقة. وأكد رئيس المجلس على عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين مشيرا الى أهمية الوفد
البرلماني الذي يتكون من مختلف الأحزاب ويضم رجال أعمال وخبراء اختاروا تونس كأول وجهة يزورونها منذ انتخابهم، الأمر الذي يترجم المكانة المتميزة التي تحظى بها تونس لدى جمهورية كوريا الجنوبية. وبين الناصر بالمناسبة أهمية التعاون الثقافي والرياضي والتجاري القائم بين تونس وكوريا داعيا إلى تعزيز الشراكة على المستوى الاقتصادي عبر الاستثمار في تونس التي تمثل وجهة جذابة عبر التشريعات والقوانين التي تحفز وتشجع على الانتصاب في بلادنا. وأضاف رئيس المجلس أن تونس تتميز بموقع جغرافي وحضاري استراتيجي في افريقيا بما يؤهلها لتكون بوابة تصدير نحو اوروبا شمالا ونحو افريقيا جنوبا كما تملك ثروة من الكفاءات الشابة من حاملي الشهائد الجامعية العليا العاطلين عن العمل تمثل قوة انتاج كامنة. من جانبه بين رئيس الوفد اعجاب بلده بنجاح تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس والتي تعد نموذجا يحتذى في المنطقة. وأكد الوفد البرلماني الكوري على حرصه من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية وعلى جميع الأصعدة.
واضاف أن احتفال البلدين الصديقين بمرور خمسين سنة على قيام العلاقات الدبلوماسية سيمثل منطلقا لمزيد دفع التعاون وتعزيزه في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادي.