ننشر نصّه الكامل وبالطبع فحق النائبة سامية عبّو محفوظ إن هي أرادت تعقيبا على هذه الرسالة. وفي ما يلي نصّ ردّ الاستاذ صلاح الدين قائد السبسي:
«يبدو أنه كلما اقتربنا من موعد الانتخابات البلدية إلا وزادت درجة التشنج في ردود الأفعال وفي التصريحات.
والنائبة سامية عبّو وإن عرفت من زمان بهجوماتها الحادّة ومداخلاتها الصدامية سواء داخل المجلس أو خارجه، فإنها لا تشذ عن هذه القاعدة.
فقد تكررت في الآونة الأخيرة تهجماتها على عائلة الرئيس وخاصة عليّ أنا شخصيا وبصفة مباشرة. فهي لا تفوت أي فرصة دون أن تنسب لي أفعالا لم أقترفها تحت عنوان محاربة الفساد.
وأخيرا في جلسة مجلس نواب الشعب ليوم الجمعة 23 مارس 2018 صرّحت النائبة سامية عبّو في مداخلتها حرفيا أنّ «خو الرئيس وضع يده على أملاك مصادرة هي أملاك سليم شيبوب» وأنّ «خو الرئيس عمل صفقة سلاح قال عنها السيد وزير الداخلية أنها فاسدة وأنها تسببت في وفاة بعض الأمنيين».
وهذا عين الافتراء واختلاق أفعال لا وجود لها أصلا.
- فخلافا لما تزعمه السيدة سامية عبّو فإني لم أضع يدي على أملاك مصادرة تابعة للسيد سليم شيبوب وهذه الاملاك المصادرة هي اليوم من أملاك الدولة تتصرف فيها مباشرة وهناك قضية تحقيقية في هذا الشأن لا تزال على بساط النشر ولم يوجه إليّ السيد حاكم التحقيق أي اتهام وتمّ سماعي كشاهد لا غير وذلك لعدم وجود أي فعل يفيد التصرف في أملاك مصادرة.
- وخلافا لما تزعمه السيدة سامية عبّو فإني لم أتدخل قطّ ولم أتوسط في أي صفقة سلاح لفائدة الدولة التونسية ولا وجود لأي وقائع تفيد تورطي من قريب أو بعيد في مثل هذه الصفقة المزعومة إن وجدت أصلا.
لذلك وإنارة للرأي العام فإني أؤكد أن ما ورد على لسان النائبة سامية عبّو لا أساس له من الصحة ولا وجود لما يؤيده فعلا. آملا أن تكفّ عن حشري في مسائل لا علاقة لي بها وفي تصفية حسابات سياسوية ضيقة مع خصومها كي لا تضطرني إلى اللجوء إلى القضاء».