لوّح الإتحاد الجهوي للشغل بقابس بتنفيذ تحرّكات احتجاجية يمكن ان تبلغ حدّ الإضراب العام الجهوي في حالة تواصل الفراغ الإداري بالجهة، كما حمّل الإتحاد الجهوي للشغل بقابس الحكومة مسؤولية تواصل حالة الفراغ الإداري ودعاها لسدّه تجنّبا لمزيد الإحتقان بالجهة.
فالفراغ الإداري الحاصل في خطتي المعتمد الاول والكاتب العام للولاية والشغورات الحاصلة بالادارات الجهوية، نتج عنه تعطّل مصالح الجهة بصفة عامة والمواطنين خاصة، وقد أكد الإتحاد الجهوي للشغل بقابس ان تواصل ترك الفراغ على حاله رغم المطالبة بسدّه منذ فترة يمثّل «تهميشا ممنهجا للجهة» تتحمل مسؤوليته الحكومة.
تواصل الفراغ تمادي في التهميش
الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بقابس صلاح بن حامد اعتبر ان الفراغ الإداري يطرح عديد التساؤلات ويمثّل تماديا في تهميش الجهة التي تعاني من اشكاليات بالجملة بسبب منوال تنموي فاشل ادى الى استفحال البطالة وضعف الاستثمار رغم الثروات الطبيعية التي تزخر بها وما تتمتع به قابس من ميزات تفاضلية عديدة.
يشار الى أن ولاية قابس تسجّل شغورا في خطّة كاتب عام للولاية منذ ماي الفارط بعد ان تم تعيين كاتبها العام السابق عادل الشلوي واليا على سوسة كما أصبحت دون معتمد أوّل بعد أن تم في الحركة الأخيرة للولاة تسمية المعتمد الاول بها محمد صدقي بوعون واليا على جندوبة علما وان الكاتب العام للولاية يرأس النيابة الخصوصية لبلدية قابس.
ولا تزال ولاية قابس دون مدير جهوي للتنمية ومدير جهوي للخدمات الجامعية منذ أشهر حيث أنه لم يقع الى حد الان تعويض المديرين السابقين لهاتين الادارتين بعد أن أحيلا على التقاعد، كما يوجد فراغ على مستوى خطة الرئيس المدير العام للشركة الجهوية للنقل بقابس وكذلك على مستوى الادارة الجهوية للوكالة العقارية السياحية.