وأكد المستجوبون أن «اضرابهم سيظل مفتوحا إلى حين استجابة السلط الجهوية المعنية لمطالبهم، والتسريع في تهيئة جدران مقر السوق واسقفه المتداعية للسقوط، ودهنه، واصلاح أبوابه، ورفع الفضلات المتراكمة في كل انحائه، و صيانة قنوات تصريف مياه المحلات المنتصبة به والبالغ عددها 56 محلا، إلى جانب صيانة الاسلاك الكهربائية التي أصبحت تشكل خطرا على الباعة والحرفاء على حد السواء، وجدولة الديون المتخلدة بذمتهم لفائدة بلدية القصرين.
من جانبه، بيّن رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، مختار المنصري ، في تصريح لمراسلة (وات) على هامش الوقفة الاحتجاجية ، انه تم احداث هذا المرفق العمومي منذ سنة 1979 ، ولم يشهد منذ ذلك التاريخ إلى اليوم اي برنامج تهيئة او صيانة، مؤكدا أن وضعيته أصبحت جدّ مزرية سواء على مستوى بنيته التحتية المهترئة أو على مستوى نظافته ووضعه البيئي الكارثي ، بما يتطلب تدخلا عاجلا وحلولا سريعة .
ووجّه المحتجون نداء إلى السلط الجهوية والبلدية بالتدخل العاجل لتحسين وضعية السوق البلدي وحمايته من السقوط.