وخيرت ان تبقى عضوا فقط لأنها ترى نفسها من ذلك الموقع ويمكنها الإفادة أكثر في مجال الوقاية من التعذيب على حدّ تعبيرها. جلسة أسفرت عن اختيار فتحي جراي لمنصب رئاسة الهيئة بعد التصويت بينه وبين ضياء الدين مورو.
بالنسبة لنتائج التصويت فقد تحصل كل من ضياء الدين مورو وفتحي جراي وهما المرشحان لمنصب رئاسة الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب على عدد متساوي من الأصوات وفي هذه الحالة القانون واضح وصريح ففي هذه الحالة الفوز يكون من نصيب الأكبر سناّ.
«المغرب» تحدثت مع الرئيس الجديد للهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب دقائق بعد انتخابه من قبل مجلس الهيئة فقال»جرت الجلسة الانتخابية في اجواء ديمقراطية جدّ راقية وسنعمل في اطار الاستمرارية من خلال انجاز المهام الموكولة للهيئة طبقا للقانون المنظم لها كما سأعمل مع كامل الفريق طبعا على تفعيل مخططها والمتمثل في تنفيذ الاستراتيجية المرسومة في مجال الوقاية من التعذيب» هذا وأضاف جراي قائلا «سنجعل من الوقاية من التعذيب حقيقة ملموسة في تونس»
وللتذكير فإن الرئيسة السابقة حميدة الدريدي قدمت استقالتها من ذلك المنصب لعدّة أسباب عبرت عنها في بيان توجهت به للرأي العام وكذلك على اثر جلسة في الهيئة عقدت للغرض وقالت الدريدي عن الأسباب في تصريح سابق لـ«المغرب» في الحقيقة هذا القرار جاء نتيجة تراكمات لعدّة إشكاليات منها ما يتعلق بأمور إجرائية وإدارية ومنها ما يتعلق بظروف العمل كما توجد مشاكل وظروف صعبة من الداخل والخارج لست مستعدة لقولها والإفصاح عنها والهدف أن تستمر الهيئة في عملها من اجل الوقاية من التعذيب».
الآن وبعد انتخاب رئيس جديد للهيئة فإن الكرة في ملعب رئاسة الحكومة لإمضاء الأمر الحكومي المتعلق بتعيين جراي في هذا المنصب حتى تقع عملية تسليم المهام بين الرئيسة المستقيلة والرئيس الجديد.